أكرم القصاص - علا الشافعي

النجاة من كورونا فى العزل.. الصحة توجه المواطنين لمنع الاختلاط.. وتطالبهم بالابتعاد عن القادمين من الخارج وتلزمهم بحجر صحى 14 يوما.. وتؤكد: 285 حالة خلال 22 يوما معدل طبيعى.. وتخصيص مستشفى عزل بكل محافظة

السبت، 21 مارس 2020 05:07 م
النجاة من كورونا فى العزل.. الصحة توجه المواطنين لمنع الاختلاط.. وتطالبهم بالابتعاد عن القادمين من الخارج وتلزمهم بحجر صحى 14 يوما.. وتؤكد: 285 حالة خلال 22 يوما معدل طبيعى.. وتخصيص مستشفى عزل بكل محافظة كورونا - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
22 يوما مرت على إعلان وزارة الصحة الكشف عن أول حالة مصابة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الحالات المسجلة بمصر حتى الآن لــ 285 حالة بينهم 39 حالة شفاء و8 وفيات و60 حالة تحولت نتائجها من إيجابية إلى سلبية وهو ما يؤكد أن مصر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية السريعة للسيطرة على فيروس كرونا إذا ما قورنت بدول مثل ألمانيا وإيطاليا التي وصلت فيها الوفيات إلى 627 بفيروس كورونا اليوم وبلغ اجمالي الإصابات ـ4032 حالة. 
 
الأرقام السابقة تشير إلى استقرار الوضع في مصر وأن مصر لم تصل بعد إلى مرحلة الوباء وسبقت بخطوات كثرة باتجاه مواجهة المرض وتحجيمه منها لتفشيه حيث اتخذت سلسلة من الإجراءات القوية الهامة وهي فكرة تخفيف العمالة بالمؤسسات والهيئات مع غلق جميع أماكن التجمعات بهدف تقليل الاختلاط الذي يسهم في نشر المرض كما قامت بتوفير صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة 3 شهور وكذلك الألبان للأطفال ووسائل تنظيم الأسرة للمنتفعات.
 
وزارة الصحة والسكان في إطار خططتها الاحترازية قامت بتجهيز مستشفى عزل في كل محافظة على حدة لاستقبال أي حالات مشتبه بها والتعامل معها سريعا والكشف المبكر عن المرض وتقديم البرتوكول العلاجي المحدد للمرضى كما قامت الوزارة بتوفير الكواشف السريعة بالمطارات والمواني للكشف السريع عن الحالات المشتبة في اصابتها بالمرض قبل دخول البلاد ما يحد من تفشي الوباء أو نقل كورونا عبر القادمين من الخارج.
 
 ويأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه وزارة الصحة بتأسيس وحدة الرصد الوبائي وتتبع الحالات التي كانت مشتبه في اصابتها عبر كروت المراقبة الصحية التي تحرر للقادمين من الخارج لتسجيل بياناتهم ما يمكن من تتبعهم وكذألك مخالطيهم للكشف عن أي إصابات محتملة بالمرض وهو ما ساهم في الكشف عن حالات كثيرة وتم عزلها وتتبع مخالطيها وتطبيق قواعد الحجر الصحي عليهم حتى تمام شفائهم وعلاجهم من المرض.
 
 وعقب اعلان قرار تعليق رحلات الطيران في مصر قامت الوزارة بعمل حجر صحي لمدة 14 يوم في 4 محافظات العاملين بالمنشأت السياحية لمنع تسربهم إلى محافظاتهم خشية أن يكونوا حاملين للفيروس ما يتسبب في نقل المرض إلى ذويهم كما تم تعليق رحلات السياحة الداخلية لمدة 14 يوم لضمان عدم دخول أي مواطن للمحافظة كأجراء احترازي للوقاية.
 
كما خصصت الوزارة خطين ساخنين الأول 105 والثاني 15335 للتواصل مع الجمهور لتقديم كافة المواد التوعوية للوقاية من المرض مع التعريف بأقرب مستشفى صدر أو حميات للعلاج حال ظهور الأعراض إذا كان الشخص خالط مصابا أو قادم من دولة بها المرض أو ظهرت علية الأعراض.
 
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أن هناك برتوكولات علاج محددة تطبق على جميع الحالات المعزولة في المستشفيات بما يضمن شفائهم مؤكدة أن الحالات في تحسن مستمر ولا داعي للخوف.
 
وطالبت الجميع بالتزام العزل المنزلي خاصة كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة مشيرة إلى أن حالات الكورونا التي ظهرت بين الأطباء والتمريض والمسعفين تماثلت للشفاء وتابعت: لهم كل التقدير لما يقومون به من مجهود في خدمة المرضى.
 
وحذرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، من تكرار سيناريو إيران وتجربتها مع فيروس كورونا المُستجد في مصر، فيما يتعلق بالارتفاع الشديد بنسب الإصابات والوفيات بالفيروس، وما تعانيه المنظومة الصحية لديهم.
 
وقالت وزيرة الصحة إن ما حدث في إيران من إصابات كان بسبب بعض الطقوس الدينية، وإيران الآن أصيب بها الآلاف، مطالبة المواطنين باتباع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وأن الحرم المكي والمدينة المنورة تم إغلاقهما لمنع وقوع كارثة وبائية، مؤكدة أنها لا تعلم عواقب استمرار الاختلاط بين المواطنين، وتجاهل الرسائل والإجراءات التي اتخذتها الدولة.
 
وأضافت وزيرة الصحة، أن أول إصابات سنغافورة كانت ناتجة عن الاختلاط في طقوس دينية أيضاً، وأن اختلاط الناس ببعضها البعض، مؤكدة أن تطبيق العزل يتطلب التقصى، وهو أمر مرهق للغاية، مشيرة إلى أنه تم عمل تقصى عن أول حالة أصيب في مصر، وتم الكشف عن أكثر من 350 مخالط به، ونفس الوضع تم تطبيقه على الإصابة الثانية في مصر، وتم رصد المئات ممن خالطوه.
 
وناشدت وزارة الصحة والسكان المواطنين العائدين من العمرة، بضرورة الالتزام بالمنزل والبقاء فيه لمدة 14 يومًا،" عزل ذاتى" كاجراء احترازي وذلك للاطمئنان على صحتهم في إطار الخطة الوقائية والاحترازية التي تطبقها الوزارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19 ) تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.
 
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه يجب على العائدين من العمرة  اتباع كافة الإرشادات الوقائية والاحترازية، وفي حالة ظهور أي أعراض سرعة التوجه مباشرة الي مستشفيات الحميات أو الصدر الأقرب لمحل اقامتهم، مشيراً الي امكانية الاتصال على الخط الساخن 105 أو 15335 للاستفسار عن اى معلومات تخص فيروس كورونا المستجد.
 
كما قدمت وزارة الصحة والسكان  عددِا من النصائح والإرشادات للحالات التى يتم عزلها بالمنزل، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
 
وأشار مجاهد إلى أن هذه النصائح تتضمن عدم خروج الشخص من المنزل طوال فترة العزل المنزلي، وتخصيص مكان بالمنزل نظيف وجيد التهوية، وتجنب جميع الزيارات والأنشطة الاجتماعية، بالإضافة إلى عدم التنقل كثيرَا من المكان المخصص للعزل إلى مكان آخر، مشيرًا إلى أن هذه النصائح يجب اتباعها لمدة 14 يومًا من تاريخ وصوله من العمرة.
 
وأضاف "مجاهد" أنه يجب  ارتداء كمامة تناسب الوجه خاصة عند التعامل مع أحد أحد أفراد الأسرة، والتخلص منها بعد الاستخدام بوضعها داخل كيس مغلق وإلقائه في سلة المهملات، و تغطية الأنف والفم أثناء العطس أو الكحة بمنديل ورقي والتخلص منه بوضعه داخل كيس مغلق وإلقائه بسلة المهملات، مؤكدًا ضرورة  غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل أو تدليك اليدين بمطهر كحولي.
 
وتابع  أنه ينبغي  على الشخص الذي يخضع للعزل المنزلي تناول وجبات الطعام بشكل منفصل عن أفراد الأسرة، واتباع نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى  شرب الماء الدافئ بدلاً من المشروبات الباردة، مشيرًا إلى ضرورة عدم مشاركة الأدوات المنزلية الشخصية مثل الأطباق أو الأكواب أو المناشف مع أفراد الأسرة.
 
وحذر من الإفراط في تناول المضادات الحيوية، لافتًا إلى ضرورة قياس الحرارة  كل 8 ساعات للشخص المعزول، وفي حال ظهور أعراض صعوبة في التنفس أوإسهال أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، يجب التوجه إلى المستشفى فورًا لإجراء التحاليل اللازمة، وتجنب المواصلات العامة والأماكن المزدحمة.
 
كما وجه "مجاهد" عددًا من النصائح لأسرة الشخص الذي يخضع للعزل المنزلي، منها اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ أخرى للشخص المخالط، والبقاء على بعد مترين على الأقل في حالة ضرورة الاختلاط، واﺳﺘﺨﺪام ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﻠﻨﻮم وﺣﻤﺎم ﻣﻨﻔﺼل إذا كان متاحًا، ومنع الزيارات، مشيرًا إلى ضرورة ارتداء الكمامة الطبية في حالة التواجد بالقرب من الشخص المعزول، والتخلص منها بعد الاستخدام بوضعها داخل كيس مغلق وإلقائها بسلة المهملات، وتغطية الأنف والفم بمنديل ورقي أثناء العطس أو الكحة والتخلص منه بوضعه داخل كيس مغلق وإلقائه بسلة المهملات، بالإضافة إلى غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل أو تنظيفها بمطهر كحولي، كما يجب تجنب لمس العين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة.
 
ولفت إلى ضرورة عدم مشاركة الأدوات المنزلية الشخصية مثل (الأطباق، الأكواب، المناشف، الفراش، الملابس) مع الشخص المعزول، وبعد استخدام  هذه الأدوات يجب غسلها جيدًا بالماء والصابون مع ضرورة ارتداء قفازات مطاطية أثناء الغسل، كما يجب تنظيف جميع الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا مثل (أجهزة الكمبيوتر المشتركة، مقابض الأبواب، الهواتف المنزلية، تجهيزات الحمام، الطاولات بجانب السرير)، واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ التهوية الجيدة  للمساحات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ  في  المنزل، وتجنب الاختلاط، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة