أردوغان يعاقب شعبه.. وزارة التعليم التركية تهدد المعلمين بقطع الأجور حال توقف الدراسة

السبت، 21 مارس 2020 09:56 م
أردوغان يعاقب شعبه.. وزارة التعليم التركية تهدد المعلمين بقطع الأجور حال توقف الدراسة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية، أن وزارة التعليم التركية، هددت العاملين فيها بانقطاع رواتبهم حال إلغاء العام الدراسي كونهم لا يؤدون عملهم، في الوقت الذي شدد فيه وزير التربية والتعليم التركي ضياء سلجوق، بعدم خصم اي أجور في فترات انقطاع الدراسة.

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن على الرغم من أن وزير التربية الوطنية التركي ضياء سلجوق، قال: لن نظلم أي شخص بشأن المعلمين الذين يتلقون رسومًا دراسية في كل دورة، فقد تقرر عدم دفع أجور المعلمين الذين يعملون في الدورات التابعة للمديرية العامة للتعلم مدى الحياة.

 

وجاء في البيان الرسمي المرسل إلى المقاطعات بتوقيع المدير العام للتعلم مدى الحياة التابع لوزارة التربية الوطنية التركية، يوسف بويوك: لن يتم دفع أي رسوم دراسية إضافية إلى المعلمين الرئيسيين الذين يتحملون رسومًا دراسية إضافية في الدورات لأنهم لا يؤدون بالفعل وظائفهم الدراسية، وكان وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، أعلن أمس الجمعة، ارتفاع عدد المصابين من الأتراك بفيروس كورونا «كوفيد 19» القاتل، إلى 670 حالة، ووفاة 9 أشخاص.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن شركة «Boyner» وشركة «YKM» والعديد من الشركات التركية، أعلنوا إغلاق متاجرهم بشكل مؤقت بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، حيث وفقًا للأرقام الرسمية، انتشر فيروس كورونا الجديد بشكل سريع في تركيا، ووصل عدد حالات الإصابة إلى 191، كما فقد شخصان حياتهما بسبب الفيروس، ولهذا السبب أعلنت شركة «Boyner» وشركة «YKM» في تركيا، إغلاق جميع محلاتها في تركيا بشكل مؤقت اعتبارًا 19 مارس 2020.

 

وعقب شركة  «Boyner»، أعلنت أكثر من 20 شركة و علامة تجارية أنها أغلقت متاجرها بشكل مؤقت، وقالت شركة «Boyner» على حسابها الخاص بموقع تويتر: نظرًا لانتشار فيروس كورونا الجديد في العالم وبلدنا، فإننا نهتم بصحة ومخاوف عملائنا الكرام وجميع موظفينا وعائلاتهم وأحبائهم. وفي إطار مسؤوليتنا تجاة تباطؤ انتشار الفيروس، سنغلق جميع محلات شركة (Boyner) وشركة (YKM) في تركيا بشكل مؤقت اعتبارًا منذ 19 مارس 2020 مع الحفاظ على حساسيتنا المعتادة حول حقوق الموظف والعامل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة