وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية يوجه بمتابعة صيانة المساجد ونظافتها

الجمعة، 20 مارس 2020 01:28 م
وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية يوجه بمتابعة صيانة المساجد ونظافتها فريق نظافة الكعبة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فى المملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة بسرعة مخاطبة مقاولي الصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد والجوامع، ومتابعتهم فترة إغلاق المساجد للقيام بنظافة دورات المياه، ونظافة الأسطح، وتعقيمها، والتنبيه على المقاول بالتأكيد على منسوبيه من الفنيين والعمالة ارتداء سترات واقية وقفازات، واتباع أساليب الوقاية من الأمراض كافة وقت قيامهم بالعمل .

وتضمن التوجيه القيام بنظافة المساجد وتعقيمها من الداخل شاملا تعقيم جميع جدران المصلى من الداخل، وتعقيم المصاحف وحاملاتها، ودواليب التخزين من الداخل والخارج، وتعقيم السجاد والأرضيات، بإضافة مادة التعقيم على ماكينات غسيل السجاد، ونظافة مراوح السقف وكشافات الإنارة ومكيفات الهواء، وتعقيمها، وإصلاح المتعطل منها، وتعقيم الأبواب، والنوافذ من الداخل والخارج، والنظام الصوتي والتأكد من عدم تعطله.

ووجه أيضا بضرورة قيام المقاول بالمرور على المساجد والجوامع المشمولة بالعقد، وذلك لحصر أصولها، وإرسال تقرير إلكتروني للفروع، محدد فيه موعد نظافة المصلى ودورات المياه، ونظافة الأسطح وتعقيمها، وصيانتها.

ويأتي هذا التوجيه انطلاقاً من حرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على بيوت الله، وتعزيزاً للإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة في الدولة ونظراً إلى إغلاق المساجد مؤقتاً والاكتفاء برفع الأذان للحد من انتشار فيروس كورونا.

ومن جهة أخرى أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تكثيف الجهود لسلامة قاصدى بيت الله الحرام وأخذ التدابير اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة واستمرار أعمال التنظيف والتعقيم بشكل مستمر على مدار الساعة؛ بالإضافة لتثقيف وتوعية العاملين للحفاظ على سلامتهم بالميدان، مشيراً إلى أهمية نشر المحتويات التوعوية وضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقات لضمان سرعة التعامل مع أى حدث مستجد، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة من إجراءات احترازية ضد فيروس كورونا يثبت مدى حرصها على الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وأضاف: تبذل الهيئة أقصى الجهود لخدمة قاصدى الحرمين الشريفين بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة بتعاون مختلف الجهات المعنية ذات العلاقة الأمنية أو الحكومية أو الأهلية، إذ تقوم بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق من خلال أجهزة تكييف خاصة.

وأشار أن عملية تنقية الهواء بنسبة 100%، تتم من خلال ثلاث مراحل: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقى، التي يكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.

متابعا: بعد ذلك ينقل الهواء إلى وحدات التكييف الثانية لتبريد الهواء مرة أخرى من خلال المبادلات الحرارية، وينقى للمرة الثالثة من خلال ثلاثة فلاتر، ثم ينقل إلى مرحلة التعقيم، لتصل عدد مرات تنقية الهواء إلى 9 مرات يومياً ، وتعقيمه مرة واحدة من خلال أجهزة تعقيم تعمل بالأشعة فوق البنفسجية، ثم ينطلق داخل أرجاء البيت العتيق وهذه العملية تضمن سلامة قاصدي وزوار المسجد الحرام وعدم انتشار أي جراثيم ومكروبات، حيث روعي عند تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام التصاميم الهندسية في البناء والتشييد عملية إخراج الهواء، حيث جعلت جميع التصاميم مفتوحة وغير مغلقة.

يأتى هذا فى إطار الاجراءات التى تتخذها الحكومة السعودية لمواجهة وباء كورونا وتوفير العناية الكافية بالحرمين الشريفين من خلال العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية الكفيلة بمنع انتشار فيروس " كورونا المستجد 19ـ COVID" ، حيث تأتى تلك القرارات انطلاقا من حرص القيادة على صحة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن وانسجاما مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

كما تكون عملية التبريد من خلال 344 وحدة مناولة هواء للتبريد موزعة على موقعين داخل المسجد الحرام، حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باستبدال 75% من المبادلات الحرارية في التوسعة السعودية الثانية خلال الأيام الماضية وجاري العمل على استبدال المبادلات المتبقية ضمن خطتها الاحترازية لضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام وزواره من انتشار الأوبئة والأمراض بينهم، من خلال فلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تنظف بشكل يومي طوال أيام السنة وتستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلاً عاليًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة