مصائب قوم عن قوم فوائد.. كورونا يؤدى إلى زيادة غير مسبوقة فى مبيعات السلاح بكندا وأمريكا.. أصحاب المتاجر: لم نشهد هذا الإقبال منذ سنوات.. ومخاوف الأمريكيين من إصدار قوانين خاصة لمكافحة الفيروس تدفعهم للشراء

الجمعة، 20 مارس 2020 09:30 م
مصائب قوم عن قوم فوائد.. كورونا يؤدى إلى زيادة غير مسبوقة فى مبيعات السلاح بكندا وأمريكا.. أصحاب المتاجر: لم نشهد هذا الإقبال منذ سنوات.. ومخاوف الأمريكيين من إصدار قوانين خاصة لمكافحة الفيروس تدفعهم للشراء اسلحة - ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى سبب فيه وباء كورونا العالمى ضربات قاصمة لعدد من الصناعات والمهن فى مقدمتها السياحة والسفر، فإن قطاعات أخرى تحقق مبيعات كبرى بسبب الأزمة الصحية الكبرى.

وتقول مجلة نيوزويك الأمريكية إن متاجر السلاح فى كندا تحقق زيادة فى مبيعات الأسلحة فى ظل تفشى كورونا، تزامنا مع مخاوف بأن البلاد قد تطبق قريبا قوانين أسلحة أكثر صرامة.

 

وفى اتجاه مشابه لما شهدته الولايات المتحدة، حيث أعلنت متاجر الأسلحة بيع كل المخزون واصطفاف العملاء حول المتاجر،، فإن المحلات فى كندا تشهد ارتفاع غير مسبوق فى المبيعات فى الوقت الذى تتعامل فيه البلاد مع انتشار كوفيد 19.

 

 وقال روس فولكنر، مالك متجر للأسلحة فى كندا، إنهم يشهدون زيادة كبيرة فى المبيعات، ومضيفا أنه عندما تصبح الأمور صعبة،  فإن شراء الأسلحة يقدم إحساسا بالأمان، لاسيما عند التعامل مع أوقات مجهولة كتلك التى يتعاملون معها الآن.

وصرح رئيس اتحاد أسلحة الرياضة والذخائر فى كندا ويس وينكل لموقع تورنتو إنه شهد انفجارا فى المبيعات خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.

 وأشار إلى أن هناك زيادة كبيرة فى الطلبات لإلكترونية، موضحا أنه لم يشهد مثل هذه الأرقام منذ سنوات، واصفا الأمر بأنه مذهل للغاية.

وعزى وينكل أسباب الزيادة الهائلة فى شراء الأسلحة إلى حالة الذعر فى الوقت الذى بدأت فيه المكاتب الحكومية المطلوب منها الحصول على ترخيص للأسلحة، فى الاقتراب من الجماهير لوقف انتشار الفيروس.

 

 وربما يشعر آخرون بالخوف من أن إمدادات الأسلحة والذخائر قد تنفذ قريبا، مما يمنعهم من الصيد فى أماكن بعيدة فى كندا حيث يمكن أن يصبح الغذاء أيضا ضئيلا.

من ناحية أخرى، ارتفعت مبيعات الأسلحة والذخيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية، بموازاة انتشار فيروس كورونا المستجد الذى تسبب في وفاة أكثر من مئة أمريكى حتى الآن، وخشية الأمريكيين من إعلان الحكومة قوانين خاصة لمكافحة الفيروس، بجانب تعطيل الاقتصاد الأمريكى عموما، أدى بالمقابل إلى اشتعال سوق تجارة البنادق والذخيرة.

​الصحيفة نقلت عن كورت جرين، وهو مدير متجر البندقية في منطقة تدعى "ستودس" في هاريسبورج، بولاية بنسلفانيا، قوله إن متجره حقق مبيعات بقيمة 30 ألف دولار يوم الاثنين الماضى فقط.

وتابع جرين "لقد كان أكثر الأيام ازدحاما على الإطلاق"، مضيفًا أن المبيعات في المتجر الذي يبلغ من العمر تسع سنوات ارتفعت بنسبة 50 % على الأقل مقارنة بالأيام السابقة، كما قفزت مشتريات الذخيرة‘ بأكثر من 20 %، وقال جرين مازحا لشبكة "سي بي أس نيوز" "عندما يسوء الاقتصاد، تسير مبيعات الأسلحة بشكل جيد".

 

"سي بي أس نيوز"‘ نقلت عن تجار الأسلحة قولهم إنهم يرون أعدادا قياسية من الزبائن في الأيام الأخيرة،  والمتاجر عبر الإنترنت تواجه مشكلة في مواكبة ذلك، مثل موقع Ammo.com الذى أبلغ زبائنه، أن "العدد المرتفع من الطلبات يعنى أن أوقات الانتظار ستكون أطول من المعتاد".

 

ويبدو أن مشتري الأسلحة يخالفون توصيات مسؤولى الصحة العامة لتجنب الرحلات والاحتشاد غير الضرورى، فيوم الثلاثاء الماضى مثلا، كان لدى متجر" أدفنتشر اوتدورز " Adventure Outdoors الذى يقع فى جورجيا حوالى 300 زبون، وفقًا للمالك والمدير إيريك والاس.

 

وقال والاس، إن متجره باع 500 بندقية فى يوم واحد ، وأن أكبر المبيعات كانت من صنف البنادق والبنادق نصف الآلية AR-15،والمسدسات من نوع 9 مم.

 

في المقابل، قال والاس ، إن متجره يبيع عددًا قليلًا نسبيًا من بنادق الصيد، وبحسب المتحدث فإن الزبائن يحضرون أنفسهم لحالة إعلان قوانين خاصة تنظم الحالة الاستثنائية التى تعيش فيها البلاد، وقال "الجميع يريد أن يكون مستعدا لحماية نفسه وعائلته إذا تم إعلان الأحكام العرفية".

 

وحتى وقت قريب، تراجعت مبيعات الأسلحة النارية في السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك جزئيا إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعي في جميع أنحاء البلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة