قال الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو اليوم الجمعة إن شهر يونيو حزيران سيكون أكثر الشهور خطورة على الأرجح فيما يتعلق بتفشى فيروس كورونا فى البلاد.
وحاول بولسونارو أيضا نزع فتيل خلاف سياسى مع الصين سببه نجله المشرع إدواردو بولسونارو وقال إنه ليست لديه مشكلة مع بكين وسيتواصل معها للحصول على المعدات الزائدة لديها الخاصة بمكافحة الوباء.
وأغلقت البرازيل حدودها 14 يوما باستثناء المعابر مع أوروجواي تجنبا لتفشى فيروس كورونا، وعانت البرازيل بشدة من وطأة فيروس كورونا أمس الأربعاء إذ هوت أسواق المال المحلية وأصيب المزيد من أعضاء النخبة السياسية بالمرض وطالبت احتجاجات برحيل الرئيس جايير بولسونارو.
وتأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو ووزير التعدين والطاقة ورئيس مجلس الشيوخ في البلاد بالفيروس فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أربعة وقفز عدد الإصابات إلى 428.
ويواجه بولسونارو انتقادات متصاعدة لتراخيه في التعامل مع التفشي الذي وصفه في بادئ الأمر بأنه "خيال".
وعلت أصوات النقر على القدور والأواني في البرازيل مساء أمس الأربعاء وهتافات "ارحل يا بولسونارو" حيث عبر محتجون يلزمون منازلهم عن الغضب. ونُظمت الاحتجاجات في مدن برازيلية رئيسية.
ويقول بولسونارو إنه خضع للفحص مرتين وإن النتائج جاءت سلبية بشأن فيروس كورونا لكن تأكدت إصابة 14 شخصا كانوا معه في رحلة لولاية فلوريدا الأمريكية قبل عشرة أيام.
ولا تزال تداعيات الزيارة التي التقى خلالها بولسونارو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطارده.
كان إدواردو ابن بولسونارو معه أيضا في رحلة فلوريدا وأثار خلافا مع الصين في وقت متأخر من أمس الأربعاء.
ففي تغريدة على تويتر، شبّه إدواردو تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا بتعامل الاتحاد السوفيتي مع كارثة تشرنوبيل النووية في إشارة لتستر الصين على الأمر. وقال "هذا ذنب الصين والحرية هي الحل".
واستدعت تصريحاته ردا غاضبا من السفارة الصينية التي قالت إن إدواردو أصيب "بفيروس عقلي" أثناء زيارته للولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة