ما آثار انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الأوروبي؟؟

الإثنين، 02 مارس 2020 04:00 ص
ما آثار انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الأوروبي؟؟ كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد محمود، الباحث في كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن أزمة فيروس كورونا بلا شك أثبتت صحة العولمة الاقتصادية وأن الدول وحتي الأفراد تتأثر بما يجري في العالم، بل وقد يتأثر الفرد تأثيرا مباشر في حياته اليومية، لافتا إلى أن الخطر الأكبر علي الدول النامية والتي ربما تخفي ظهور المرض لأسباب سياسية أو اقتصادية أو حتي انتشار المرض دون معرفة السلطات الصحية المختصة مما يعني كوارث اقتصادية واجتماعية على البشرية.

وقال الباحث في كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن الصين تعد أكبر مصدر في العالم وبلا شك ستتأثر التجارة الدولية، فهناك مخاوف من انهيار الاقتصاد العالمي، موضحا أن الصين قد تكون قادرة على تجاوز الأزمة نسبيا  فيما يري بعض المختصين صعوبة الوضع الحالي ويري أن الأزمة لن تحل بسهولة ولكن التحدي الحقيقي هو انتشار الفيروس في العالم وضمان عدم تكراره مرة أخري، كما يوجد صعوبات عديدة في انتقال وفحص البضائع فمن الممكن تشكل خطورة علي رفع الاسعار وخصوصاً في ظل اعتماد بعض الدول علي السلع الصينية وخصوصاً الدول النامية.

وأشار إلى أن الأسهم الأوروبية انخفضت بنحو 1.5 تريليون دولار في أسوأ أداء لها منذ الأزمة المالية في 2008، حيث أدى الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين إلى عمليات بيع مطردة تخوفا من ركود اقتصادى، كما أن الفيروس أصبح يمثل تهديد مباشر علي حركة السياحة والسفر في العالم وبالطبع كان لذلك اثرعلي السياحة في الشرق الأوسط وبالتحديد في المملكة العربية السعودية عبر تنظيم رحلات الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، مما سيؤدي إلي تأثر الاقتصاد السعودي، حيث بلغت إيرادات موسم الحج في 2017 وفقاً لبيانات الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة بين 20 و 26 مليار ريال، كما يساهم زوار السياحة الدينية في السعودية في انتعاش الأسواق المحلية، حيث يخصص إنفاق الحجاج في أغراض السكن والنقل والمواصلات والهدايا والغذاء، كما من  المتوقع أن تتجاوز إيرادات الحج  50 مليار ريال سنوياً وفقاً لرؤية السعودية 2030.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة