كبار السن الذين يعانون من النعاس أثناء النهار أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض عديدة

الإثنين، 02 مارس 2020 10:00 م
كبار السن الذين يعانون من النعاس أثناء النهار أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض عديدة كبار السن-صورة ارشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن أن كبار السن الذين يعانون من النعاس أثناء النهار أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض طبية جديدة، بما في ذلك مرض السكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم.
 
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، قال الباحثون إن النعاس المفرط أثناء النهار حتى بعد قضاء سبع ساعات أو أكثر من النوم يمكن أن تكون موهنة لبعض الناس، ما يؤثر على الطريقة التي يؤدونها في العمل وفي الأنشطة اليومية الأخرى.
 
 
وقال مؤلف الدراسة "موريس أوهايون"، دكتوراه في الطب من جامعة ستانفورد، كاليفورنيا، وعضو في الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب: "قد يرغب كبار السن وأفراد أسرهم في إلقاء نظرة فاحصة على عادات النوم لفهم المخاطر المحتملة لتطور حالة طبية أكثر خطورة".
 
وشملت الدراسة على 10930 شخصًا؛ 34٪ من المشاركين كانوا 65 عامًا أو أكبر.
 
وأجرى الباحثون مقابلات مع المشاركين عبر الهاتف مرتين لمدة ثلاث سنوات على حدة، وفي المقابلة الأولى، حقق 23٪ من الأشخاص فوق 65 عامًا معايير النعاس المفرط، وفي المقابلة الثانية، أفاد 24٪ من النعاس المفرط، ومن بين هؤلاء، قال 41٪ إن النعاس كان مشكلة مزمنة.
 
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أبلغوا عن النعاس في أول مقابلة تعرضوا لخطر الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم بنسبة 2.3 مرة بعد ثلاث سنوات من أولئك الذين لم يتعرضوا للنعاس وكانوا أيضا ضعف احتمال الاصابة بالسرطان.
 
 ومن بين الأشخاص البالغ عددهم 840 الذين أبلغوا عن النعاس في المقابلة الأولى، أصيب 52 شخصًا، أو 6.2٪، بمرض السكري مقارنةً بـ 74 شخصًا، أو 2.9٪ من الأشخاص الذين لم يناموا أبدًا خلال اليوم. 
 
وأيضًا، من بين 840 شخصًا أبلغوا عن النعاس، 20 شخصًا، أو 2.4٪ ، أصيبوا بالسرطان مقارنة بـ 21 شخصًا، أو 0.8٪ ممن لم يناموا أبدًا أثناء النهار.
 
بقيت النتائج كما هي بعد الأخذ فى الاعتبار لعوامل أخرى يمكن أن تؤثر على النعاس أثناء النهار، مثل الجنس وتوقف التنفس أثناء النوم.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة