قرأت لك.. "المواطنة والهوية": ربط المواطنة بالمسألة الدينية فقط "قصور"

الإثنين، 02 مارس 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "المواطنة والهوية": ربط المواطنة بالمسألة الدينية فقط "قصور" غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نواصل قراءة مشروع (الهوية) الذى تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بنشر عدد من الكتب المهمة التي تتحدث عن شخصية مصر وهويتها ونتوقف عن الكتاب الحادى عشر والأخير "المواطنة والهوية.. جدل النضال والإبداع في مصر" لـ سمير مرقص.
 
 
المواطنة والهوية
 

 
يتناول الكتاب عددا من الموضوعات منها (المواطنة والهوية، النضال والإبداع) ويتوقف عند عدد من المفاهيم منها مفهوم المواطنة فيقول "تعد المواطنة من أكثر المفردات تداولا في النصف قرن الأخير، وقد بدأ استخدامها الواضح والصريح في مصر مع تكرار أحداث التوتر الديني التي بدأت بوضوح في نهاية سنة 1970 من القرن الماضي، فبدأ الالتفات إلى المواطنة كقيمة مرجعية حاكمة للعلاقة بين المصريين من المسيحيين والمسلمين من جهة ومن جهة أخرى الوضعية الدستورية والقانونية للمصريين عموما والمسيحيين خصوصا.
 
ونظرا إلى بداية الالتفات إلى المواطنة قد تزامنت مع إشكالية العلاقات بين المصريين المختلفين دينيا، فإن الكثيرين ظلوا لفترة غير قصيرة يربطون ربطا حصريا بين المواطنة والمسألة الدينية.
 
ومع مرور الوقت، تبين، بفضل عدد من المجتهدين لمادة المواطنة تاريخيا وديناميكيا سواء في مصر أو العالم، أن هناك أبعادا للمواطنة متعددة ومتشعبة، تتعلق – بالأساس – بحركة الأفراد على أرض الواقع، في المساحات: الاقتصادية/ الاجتماعية، والمدنية/ السياسية، والثقافة. ومن خلال هذه الحركة – أقصد حرة أفراد المجتمع في المساحات النوعية المختلفة – تبلورت العناصر المختلفة التي باتت تشكل في مجموعها معنى وقيمة المواطنة.
 
وفى المحصلة صارت المواطنة تتبلور في محصلة العناصر المادية والمعنوية (التي يتم التحرك من أجلها) كما يلى:
أولا المادية: العالة، المساواة، الحرية..
وثانيا المعنوية: الارتباط بالأرض، الهوية، الانتماء..






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة