سفينة حربية أمريكية تدخل البحر المتوسط لتطور الصراع التركى الروسى بسوريا

الإثنين، 02 مارس 2020 02:32 م
سفينة حربية أمريكية تدخل البحر المتوسط لتطور الصراع التركى الروسى بسوريا أدلب السورية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحث الرئيس التركى رجب أردوغان، الولايات المتحدة وحلف الناتو على المساعدة فى وقف الهجوم السورى الروسى فى إدلب، فى الوقت الذى تتحول فيه أماكن أخرى، مثل ليبيا، إلى بؤرة صراع كبير واسع النطاق يشمل قوى خارجية، لا سيما تركيا التى تقدم الدعم العسكرى لحكومة طرابلس ضد المشير خليفة حفتر. تقوم تركيا وسوريا حاليا بإسقاط طائرات كل منهما على محافظة إدلب فى تصعيد كبير.

 

وأفادت بوابة المعلومات البحرية للمرور البحرى الأمريكى إلى جانب تقارير دولية أخرى، بأن السفينة الحربية الأمريكية دوايت أيزنهاور أو (آيك) عبرت مضيق جبل طارق ودخلت البحر الأبيض المتوسط فى وقت متأخر من يوم الجمعة حتى يوم السبت الماضى، مصحوبة بسفن دعم متعددة.

 

حتى الآن، التزم البيت الأبيض الهدوء تجاه تعهده بتقديم دعم عسكرى لتركيا، ولكن إذا اقتربت السفينة الحربية فى نهاية المطاف من الساحل السورى هذا الأسبوع، فقد تكون هذه علامة تبعث على القلق من نية واشنطن فى التورط عسكريا مرة أخرى ضد روسيا والجيش السوري.

 

من جهة أخرى، دخلت وحدات من الجيش السورى اليوم الاثنين، مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبى الشرقى شمال غربى سوريا، بعد معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركى، ليستعيد بذلك الجيش سيطرته الكاملة على مدينة سراقب الاستراتيجية، والتى تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان مناطق عدة.

 

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الجيش السورى شن هجوما عنيفا منذ منتصف الليل نحو سراقب من نقاط ارتكازه شرقى المدينة وعلى الأوتوستراد الدولى الذى يربط حلب بحماة، وتمكن إثر اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية، من السيطرة على كتل بناء فى محيط سراقب من الطرف الشرقى، فى مسعى من الجيش لتطهير المدينة، على ملتقى الطريقين الدوليين من حلب إلى كل من حماة واللاذقية، من الإرهابيين.

 

وأوقعت وحدات الجيش عشرات القتلى والجرحى فى صفوف التنظيمات الإرهابية المرتبطة به على تخوم سراقب وبلدة أفس، الواقعة إلى الشمال منها، ودمرت 4 دبابات و6 ناقلات جند ومدرعتين وقذائف مدفعية، حين تولى سلاح الجو السورى دك خطوط الإرهابيين الخلفية فى سرمين والنيرب وقميناس وتفتناز وبنش ومحيط أريحا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة