خسائر بالجملة لأردوغان فى إدلب.. الجنود الأتراك يهربون بعد مقتل العشرات.. والمعارضة تهاجم الديكتاتور بسبب تدخلاته فى شئون الدول.. ومفكرون وسياسيون أتراك يصدرون بيانا ضد النظام فى بلادهم ويحملونه مسئولى القتلى

الإثنين، 02 مارس 2020 01:00 م
خسائر بالجملة لأردوغان فى إدلب.. الجنود الأتراك يهربون بعد مقتل العشرات.. والمعارضة تهاجم الديكتاتور بسبب تدخلاته فى شئون الدول.. ومفكرون وسياسيون أتراك يصدرون بيانا ضد النظام فى بلادهم ويحملونه مسئولى القتلى أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسائر بالجملة يحصدها نظام اردوغان في تدخلاته العسكرية بإدلب، وذلك في ظل الضربات التي تلقاها جنود النظام التركي.

وذكرت منصات تركية معارضة، عن مصادر من الجيش التركى المحتل فى شمال سوريا، أن عدد القتلى فى صفوف الجنود الأتراك المنتشرين بالمناطق التى تعرضت للقصف فى إدلب، بلغ 200 قتيل، وأن عدد المصابين بجروح خطيرة يتراوح من 70 إلى 80 جنديًا، بينما أعلنت السلطات الرسمية أن عدد القتلى لم يتجاوز 33 قتيلًا.

وذكر موقع تركيا الآن، أن أحد الجنود الأتراك الموجودين فى المناطق التى تعرضت للقصف، قال إن الجنود أحصوا أعداد القتلى والمصابين بأنفسهم، مؤكدًا أن 165 من عناصر الجيش التركى المحتل قتلوا فى القصف الذى شهدته إدلب مساء الخميس، وأن عدد حالات المصابين بجروح خطيرة وصل إلى نحو 80 جنديًا.

وأكدت المنصات التركية المعارضة، أن عدد القتلى من الجنود الأتراك فى الهجوم وصل إلى 34، أما محافظ هاتاى التركية، رحمى دوغان، أعلن فى أولى تصريحاته، أن عدد القتلى 9 جنود، وعقب بضعة ساعات، أعلن أن عدد القتلى قد وصل إلى 33 جنديا تركيا.

وأضاف الموقع عن جندى تركى "جرى إرسالنا إلى المنطقة عقب تلقى خبر الهجوم، وجمعنا جثث القتلى. وحصدت وحدتنا 165 قتيلًا، لكنهم يخفون هذا، ويعلنون الزيادة فى أعداد القتلى تدريجيًا بمعدل 10 قتلى كل فترة، وتابع كان يوجد على الأقل 70 جنديًا مصابًا بجروح خطيرة".

بينما أكد جندى آخر للموقع، أن أعداد القتلى فى صفوف الجيش التركى تخطت 200 قتيلًا، قائلًا «جنود كتيبة 2-3 كانوا فى حال مزري. وعدد القتلى لم يكن 33 أو 100 مثلما أعلنت الحكومة، بل أكثر من 200 لكنهم يخفون الحقيقة.

من جانبه شن أحمد داوود أوغلو، رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، ورئيس الوزراء التركي الأسبق، هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب خسائره المتعددة في إدلب.

وأضاف أوغلو في فيديو بثته منصات تركية:" الآن واعتبارًا من تلك اللحظة مطلبنا الأول، إلى رئيس الجمهورية وجميع الوزراء ومؤسسات الدولة، عليهم مشاركتنا بتفاصيل الحادث بشكل شفاف، ولا بد أن نكون مستعدين بشكل هادئ وسهل لكل أشكال التواصل ،وكل أشكال الفكر ،حول هذه الواقعة التي تعد الأكثر ألمًا في تاريخ الجمهورية التركية، وما ستقوم به الحكومة بعد الآن".

وتداول رواد التواصل الاجتماعي بتركيا ،فيديو للدمار الذي لحق بمعدات القوات المسلحة التركية في سوريا، ودعوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، لأن يرسل ابنه وصهره إلى سوريا بدلًا من أبناء الوطن

كما تداولت منصات تركية أخرى فيديو يظهر اللقطات الآثار المدمرة على الجيش التركي في منطقة جبل الزاوية السورية،وانسحاب الجيش التركي من المنطقة عقب القصف.

فيما نشر مجموعة من الساسة والمفكرين في تركيا، بيانا مشتركًا، يطالب الحكومة التركية بسحب الجيش من سوريا على الفور وإنهاء تواجده هناك.

البيان المشترك حمل توقيع عدد كبير من الصحافيين والكتاب والأكاديميين والساسة والمفكرين، مؤكدين على ضرورة سحب الجنود الأتراك من الأراضي السورية، وإنهاء تواجدهم هناك، ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم سالمين.

وقال البيان: "نحن الموقعون أدناه، نرى أن دولتنا جُرت إلى طريق مسدود لا مخرج منه، وأن أبنائنا يستشهدون خلال الحرب على أراض دول أخرى، ويهانون أمام الرأي العالمي والشعوب الأخرى، وأن دولتنا تحولت إلى ذراع للإمبريالية، وأصبحت حاميًا للإرهاب المتأسم، وأنه من الضروري التحرك من أجل وقف كافة التطورات السلبية… الحقيقة أمام الجميع، والوضع واضح للعيان. يجب إنهاء تواجدنا العسكري في الأراضي السورية فورًا، وأن يعود جنودنا إلى ديارهم سالمين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة