تعاونت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) مع Aerojet Rocketdyne فى مشروع بقيمة 19.6 مليون دولار لتطوير صاروخ فائق السرعة قادر على اعتراض صواريخ العدو في الجو، حيث سيكون بإمكان طائرة شراعية إخراج الصواريخ أو المركبات القادمة من السماء بينما تتحرك بسرعة تصل إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فكان المشروع قيد التطوير منذ عام 2018، وسارت المراحل المبكرة من التخطيط بشكل جيد بما فيه الكفاية لإصدار DARPA عقدًا جديدًا لتطوير التقنيات التمكينية للطائرة الشراعية.
وقال إيلين دريك، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة Aerojet Rocketdyne، في بيان: "إن تطوير التكنولوجيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أمر حتمي للأمن القومي".
وأضاف دريك: "يفخر فريقنا بتطبيق خبرتنا الممتدة على مدار عقود في تطوير تقنيات الدفع فوق الصوتي والصاروخية على برنامج Glide Breaker".
وهناك نوعان من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت: الطائرات الشراعية فوق الصوتية وصواريخ كروز الفائقة السرعة.
يتم إطلاق الطائرات الشراعية في الجو على صواريخ عالية القدرة ثم يتم إطلاقها على ارتفاعات تتراوح ما بين 25 و 62 ميلًا فوق سطح الأرض.
وتمتلك الطائرات الشراعية تصميمات هوائية مع أغطية خارجية ناعمة تمنحها درجة عالية من القدرة على الحركة. ويتم تشغيل صواريخ كروز الفائقة السرعة عادة بواسطة محرك يجمع الأكسجين من الجو ويخلطه مع الهيدروجين في صندوق الاحتراق.
ويمكن أن تصل صواريخ كروز الفائقة السرعة إلى سرعة تصل إلى 7500 ميل في الساعة، أو حوالي عشرة أضعاف سرعة الصوت، وغالبًا ما تكون أسرع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة