البرلمان الإيطالى يطالب بالعمل لمواجهة العجز الاقتصادى الناجم عن كورونا

الإثنين، 02 مارس 2020 01:50 م
البرلمان الإيطالى يطالب بالعمل لمواجهة العجز الاقتصادى الناجم عن كورونا البرلمان الإيطالى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رئيس مجلس النواب الإيطالى روبيرتو فيكو، إلى ضرورة التلاحم داخل البرلمان لمواجهة العجز جراء حالة الطوارئ المترتبة على فيروس "كورونا" ، وقال فيكو - فى تصريحات صحفية بثتها وكالة أنباء "اَكي" الإيطالية، اليوم الإثنين، إن هذا ليس وقت الخلاف، مؤكدا الحاجة للعمل تجنب الأضرار الاقتصادية التى قد لا تشمل بلاده فحسب ، بل سيكون لها بعداً عالميا مما يتعين العمل أيضا مع أوروبا .
 
وأضاف، أنه سيتوجه قريبا إلى بروكسل للتحدث إلى المؤسسات الأوروبية، مشددا على الحاجة لاستجابة واسعة ورؤية مشتركة.
 
وفى سياق متصل ، أعلن رئيس هيئة الدفاع المدنى الإيطالى إنجيلو بوريللى ، أن خمس حالات مصابة توفيت، يوم أمس الأحد، من بين 34 حالة وفاة ، مشيراً إلى أن حصيلة من لا يزالون فى عداد المصابين 1577 شخصا ، فيما تعافى حتى الآن 83 شخصًا فى جميع أنحاء إيطاليا ، بينما ستظل المدارس مغلقة حتى الثامن من مارس الجاري.
 
وواصل فيروس كورونا انتشاره فى إيطاليا وسط مخاوف متزايدة بين المواطنين ودول الجوار الأوروبى مسجلاً 1577 إصابة، و34 وفاة بحسب ما أعلنه رئيس هيئة الدفاع المدنى إنجيلو بوريللى، وسط تحذيرات خبراء من انتشار مماثل فى فرنسا وألمانيا.
 
وقال بوريللى فى تصريحات نشرتها وسائل إعلام إيطالية الاثنين، إن 5 وفيات من بين 34 وفاة وقعت أمس الأحد، مشيراً إلى أن الفيروس أصاب منذ ظهوره 1694 شخصاً بينهم من تم شفاءه وأن حصيلة من لا يزالوا فى عداد المصابين 1577 شخصاً.
 
وبحسب ما نشرته وكالة آكى الإيطالية للأنباء، جاءت مقاطعة لومباردى فى مقدمة المناطق الأعلى إصابة بواقع 984 إصابة، وإميليا رومانيا 285 حالة، وفينيتو: 263 حالة، وبييمونتى 49 حالة، وماركى وليجوريا: 25، وكامبانيا: 17، وتوسكانا: 13، وصقلية: 9، ولاتسيو وفريولى فينيتسيا جوليا: 6، وأبروتسو وبوليا: 5، أومبريا: 2، وحالة واحدة فى كل من بولتسانو وكالابريا".
 
وتعافى حتى 83 شخصًا فى جميع أنحاء إيطاليا، بينما ستظل المدارس مغلقة حتى 8 الشهر الجارى فى المناطق الحمراء والصفراء.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة