في رسالتها عبر "اليوم السابع" لمنظمات حقوق الإنسان..

مربية أطفال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني السودانية تتحدث عن حقوق الإنسان في قطر.. سحر عبد الباقي تتساءل عن سبب اعتداء أمن الدوحة عليها وحرمان الأطفال الشيخ سلطان من أبيهم

الخميس، 19 مارس 2020 04:00 م
مربية أطفال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني السودانية تتحدث عن حقوق الإنسان في قطر.. سحر عبد الباقي تتساءل عن سبب اعتداء أمن الدوحة عليها وحرمان الأطفال الشيخ سلطان من أبيهم مربية أطفال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني السودانية
شيريهان المنيري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مُعاناة ممتدة على مدار حوالي 3 سنوات، ترويها إحدى السيدات اللاتي عشنّ على أراضي الدوحة، مؤدية عملها بكل إخلاص وفناء، وهي مربية أطفال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني السودانية، سحر عبد الباقي، والتي حاولت منذ التعامل القهري من قِبل الأمن القطري معها في عام 2017 أن يصل صوتها إلى العالم ومنظمات حقوق الإنسان؛ تُواصل مُحاولاتها لتحقيق هذا الهدف، مؤكدة أن كل ما يهمها هو أن يصل صوت كل مظلوم على أرض قطر إلى العالم أجمع سواء المرأة أو العمالة الوافدة أو الطفل.

وفي رسالتها إلى "اليوم السابع"، قالت سحر عبد الباقي: "أريد أن أُخاطب وأُناشد كل المجتمع المدني وكل منظمات حقوق الإنسان في العالم، باسم الإنسانية التي تجمعنا.. وخصوصًا المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي أتيت إليها في جنيف قبل عام، وقد عُدت للمرة الثانية الآن ورفعت إليها شكوتي وقضيتي، ولكن لم أجد منها الردّ، أو أنها رفعا للظلم الذي لحق بي، ومازلت أعيش آثاره إلى يومنا هذا، أو اتخاذ أي اجراءات أو تدابير تجاه ذلك". 

وأضافت: "أتكلم باسم المرأة، وأنا واحدة من النساء، وقد اُنتهِكت كرامتي وتم ضربي وحبسي في مطار حمد الدولي في قطر، عند طردي من قصر الشيخ سلطان دون وجه حق، وأتكلم باسم العمالة وأنا واحدة من العاملين؛ فقد عملت في قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني لمدة 5 سنوات، ولم أجد منه وعائلته إلا الاحترام والتقدير وكرّم الضيافة".

وحول ما حدث معها من قبل السلطات القطرية، أوضحت أنه وبعد بيان الشيخ سلطان أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، الذي وجهه إلى أهل قطر، مُعربًا فيه عن استيائه مما آلت إليه الأوضاع في الدوحة، حيث دعمها للإرهاب وسياساتها تجاه أشقائها من الدول العربية والخليجية خاصة، تم منع أطفاله من التحدث معهم عبر الهاتف، وعندما اتصل الشيخ سلطان عبر هاتفها طالبًا محادثة أبناءه ما دفعها إلى القيام بعملها كمربية لهم وإيصاله بهم، أتي رجال الأمن القطري وأخذوها بقوة وقاموا بضربها وأخذها في حراسة كالمجرمين إلى مطار حمد الدولي ثم ترحيلها إلى السودان، دون حتى إخباء سفارتها أو تعيين محامي لها. وقالت: "رجال الأمن القطري لم يسمحوا لي حتى بأخذ أغراضي وأدويتي، وطلعت من قصر الشيخ سلطان بالعباية وشبشب حمام للأسف.. حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد".

وتابعت "عبدالباقي" في رسالتها التي تُوجهها عبر "اليوم السابع" إلى جميع المعنيين بحقوق الإنسان حول العالم قائلة: "اتكلم باسم حقوق الطفل باسم أبناء الشيخ سلطان وهم أساس قضيتي وبحكم قُربي وعملي كمشرفة عليهم  ومشاعري  كأم؛ ما ذنب أطفال أن يُحرموا من والدهم والتواصل معه حتى بالهاتف؟! وما دخلي أنا وأطفال الشيخ في سياسة قطر"، مضيفة: "أتمني من كل المنظمات الحقوقية في العالم أن تقف معنا وأتمنى أن ينظروا إلى قضيتنا نظرة اهتمام  لأنه قد طال الانتظار".

يُذكر أن حالة المربية السودانية سحر عبدالباقي ليست الأولى من نوعها، فهناك عدد من القصص والقضايا التي أصبحت على مرأى ومسمع من العالم مؤكدة على السياسات القطرية التي تنتهج القمع والتعدي على حقوق الإنسان دون أي مُحاسبة. ولعل ما يحمله هاشتاج  #حقوق_المرأة القطرية عبر موقع التدوينات القصيرة من قصص وروايات لخير دليل على سوء معاملة المرأة على أراضي الدوحة وأن حقوقها مهدورة، هذا إلى جانب ما تُعاني منه العمالة الوافدة بقطر وخاصة ممن يعملون بمنشآت مونديال 2022، وأيضًا ما يتعرض له عدد من المقيمين والأطفال من قمع وتعسف بموجب القضاء القطري الذي يحمل بنودًا تبعُد كُليًا عن مبادئ وقوانين حقوق الإنسان حول العالم.

3202019141351731-WhatsApp-Image-2020-03-19-at-1.55.57-PM
 

 

3202019141351732-WhatsApp-Image-2020-03-19-at-1.55.58-PM
 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة