بعد انتشار كورونا..

فيديو.. "الجزيرة" تقطع البث عن مراسلها بسبب حديثه عن الملاهى الليلية فى تركيا

الخميس، 19 مارس 2020 12:16 ص
فيديو.. "الجزيرة" تقطع البث عن مراسلها بسبب حديثه عن الملاهى الليلية فى تركيا
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوقفت قناة الجزيرة القطرية البث عن جولة مراسلها فى تركيا بسبب تعرضه لأوضاع الحانات والملاهى الليلية فى تركيا بعد انتشار فيروس كورونا، حيث توقف البث بشكل مفاجئ ودون أسباب، وهو ما اعتبره خبراء تدخلاً رقابيًا من جانب إدارة القناة بهدف عدم إغضاب السلطات التركية بالحديث عن الملاهى.

كان مراسل قناة الجزيرة فى إسطنبول يتجول فى شوارع المدينة وبدأ الحديث عن توقف إقامة الصلوات الجماعية فى المساجد، لكنه بمجرد أن تحدث عن البارات والملاهى الليلية والحانات التركية تم وقف البث بشكل مفاجئ.

وكانت الرئاسة التركية، بقيادة رجب طيب أردوغان، رفضت اتخاذ إجراءات استثنائية للحد من انتشار فيروس كورونا فى البلاد، وفرض قيود على التنقل، فى الوقت الذى رجحت فيه المؤسسات التركية إلى إصابة عشرات الآلاف من الأتراك.

وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا «كوفيد 19»، البروفيسور ألباى عزب، أعلن أنه من المتوقع وصول عدد الإصابات بالفيروس كورونا الجديد الذى ظهر فى تركيا لأول مرة فى 11 مارس الجارى، إلى 5000 إصابة فى غضون 3-4 أسابيع المقبلة، وأنه فى أسوأ الحالات سيصل إلى 30 ألف إصابة.

وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن المطهرات تصدرت قائمة أكثر المنتجات التى سجلت أسعارها زيادة جنونية فى تركيا تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع سعر 50 ملى من عبوة المطهر إلى 90 ليرة بعدما كان يبلغ سعر اللتر منها نحو 42 ليرة فى 25 من فبراير الماضى ما يعكس زيادة بنحو 4 آلاف و185% فى أسعار المطهرات.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء

وانا هستفيد ايه او العالم كله الموبوء هيستفيد ايه من الخبر ده ؟!! الم يحن الوقت بعد للتكاتف والبشرية فى طريقها الى الانقراض !! الم تدركو بعد حجم الخطر الذى تعيشه البشرية لتصطادو اخطاء البعض بدل من توجيه كل المجهودات للمشكلة الحقيقة تتصارعون اعلاميا من الافضل لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة