أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس المجلس المركزى للجمعية الطبية التركية البروفيسور سينان أديامان، أكد أن الأطباء الأتراك فى خطر بسبب انتشار فيروس كورونا فى البلاد، مطالبًا بسد نقص الأدوات الوقائية بأسرع وقت ممكن، كما أشار رئيس المجلس المركزى للجمعية الطبية التركية، في مذكرته المرسلة إلى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس، إلى أن الأطباء الأتراك يتعرضون للخطر في ظل ارتفاع عدد مصابي كورونا بالبلاد ونقص حاد في الأقنعة والنظارات والقفازات والمطهرات اليدوية للعاملين فى مجال الرعاية الصحية.
من جهتها، حذرت رئيسة غرفة إسطنبول الطبية البروفسورة بينار سايب، قائلة: نحن مثل البيادق في المنتصف، لدينا مشكلات في المعدات، يجب القضاء على المشكلة المُعاشة فى أدوات الوقاية الشخصية بأسرع وقت ممكن.
على صعيد متصل، أكد النائب بحزب الخير التركي المعارض أهات أنديجان، أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة حول انتشار فيروس كورونا لم تكشف عن الحجم الحقيقى للمرض بتركيا، وسبق أن قال تقرير إخبارى أمريكى إنه مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف الدول الواقعة على الحدود التركية، ظل الرئيس التركى أردوغان ووزراؤه في حالة إنكار، وذلك فى مواجهة عدم التصديق المحلي والدولي حول عدم وجود الفيروس التاجي الجديد في تركيا.
وأشار مقال لصحيفة ناشونال إنترست إلى أن السلطات التركية اتخذت نهجًا مزدوجًا من إلقاء القبض على المبلغين، ومن ناحية أخرى أصر أعضاء لجنة الصحافة التى تسيطر عليها الدولة على أن الجينات التركية ستكون محصنة ضد الفيروس.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن رئيس جمعية منتجي المعكرونة في تركيا، نهاد أويسالي، علق على مسارعة المواطنين في تركيا بشراء المعكرونة بكميات كبيرة وتخزينها منذ إعلان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، يوم الثلاثاء الماضي، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث دعا رئيس جمعية منتجو المعكرونة في تركيا المواطنين إلى التحلي بالهدوء وعدم الذعر، فيما أعلنت تركيا اليوم الأحد تسجيل الإصابة السادسة بفيروس كورونا المستجد.
أويسالي أكد أن أسعار المعكرونة ارتفعت بسبب سلوك المواطنين، وقال: “كانت أسعار المعكرونة محددة وواضحة للجميع، مواقع التجارة الالكترونية كان تبيعها بسعر أعلى بعض الشيء بعد إضافة تكلفة الشحن والعمولة على السعر الفعلي، فيما استغلت المتاجر تزايد الطلب على المنتجات الغذائية ومواد التنظيف ورفعت أسعارها بشكل مبالغ به.
وأضاف: كان سعر المعكرونة يبلغ 3 ليرات. المواطن لم يكن يشتريها من خلال الإنترنت، فنصيب مواقع التجارة الالكترونية من المعكرونة منخفض جدا، لم يكن أحد يهتم بسعر المعكرونة على هذه المواقع. أثيرت الفوضى عندما بادر المواطنون بالهجوم على المعكرونة بالمحلات، حينها بدأت مواقع التجارة الالكترونية ببيع المعكرونة بأسعار تصل إلى 17 ليرة.
وطالب أويسالي بعدم الذعر وإثارة الفوضى، قائلا: احتياطي تركيا الحالي من المعكرونة يبلغ 800-900 ألف طن. حجم صادراتنا السنوي من المعكرونة يبلغ 1.3 مليون طن، بينما يبلغ حجم الاستهلاك المحلي لها 650 ألف. قدرتنا الإنتاجية السنوية تبلغ 2.9 مليون طن. نحن أوقفنا عمليات التصدير للمعكرونة بشكل مؤقت، لهذا لا داع للذعر. قد نوقف التصدير لأسبوعين إضافيين إن استدعت الحاجة لهذا. سنغرق كل منزل في تركيا بالمعكرونة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة