فيديو.. هل فيروس كورونا من علامات القيامة الكبرى؟.. دار الإفتاء تجيب

الأربعاء، 18 مارس 2020 05:00 م
فيديو.. هل فيروس كورونا من علامات القيامة الكبرى؟.. دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هل ما يحدث فى هذه الأيام من انتشار الأمراض وخاصة فيروس كورونا فعلا من علامات القيامة الكبرى؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عنه الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال وسام: "نريد فى هذه النقطة أن نجيب بطريقة مختلفة، وهى أن ننبه الناس إلى أن الغرض من ذكر علامات الساعة ليس تخويف الناس وليس معناه أن هذه العلامات هو محض شر، لأن هناك من علامات القيامة ما هو خير".

 

وتابع وسام :"الغرض من ذكر علامات الساعة هى أن يزداد يقين المؤمن، فسيدنا النبى حدث أنه منذ ما يقرب من 15 قرنا أنه يحدث كذا وكذا وأن هذا يدل على قرب قيام الساعة، والغرض أن يزداد المؤمن إيمانا بالنبى صلى الله عليه وسلم وبدينه إذا ما رأينا شيئا هذه العلامات قلنا صدق الله ورسوله".

 

واستطرد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إذا هذا هو الغرض أن يزداد إيماننا ويقيننا مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم حينما رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى، الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يعلمنا أن مثل هذه الآيات ومثل هذه العلامات تكون سببا فى زيادة اليقين ورسوخ الإيمان فى قلب المؤمن، والرسول يعلمنا ويعلم من يأت من بعدنا".

 

وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت 4 وصايا حول فيروس كورونا وهى:

1ينبغى على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التى قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

2إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

3شأن المسلم فى أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبى صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء أن شاء الله.

4على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة