كورونا يشل أنقرة.. تركيا توقف إصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر ورخص القيادة

الثلاثاء، 17 مارس 2020 11:59 م
كورونا يشل أنقرة.. تركيا توقف إصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر ورخص القيادة كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية، ممثلة فى قطاعات السجل المدنى المعروفة فى تركيا باسم دائرة النفوس، قررت عدم استخراج بطاقات هوية أو جوازات سفر أو رخص قيادة اعتبارًا من يوم الأربعاء، إلا في الحالات الطارئة، بعد انتشار فيروس كورونا في البلاد، وأعلان وزير الصحة التركي في وقت سابق عن إصابة 47 تركيًا بالفيروس.

وكانت الرئاسة التركية، بقيادة رجب طيب أردوغان، رفضت اتخاذ إجراءات استثنائية للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، وفرض قيود على التنقل، في الوقت الذي رجحت فيه المؤسسات التركية إلى إصابة عشرات الآلاف من الأتراك.

وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا «كوفيد 19»، البروفيسور ألباي عزب، أعلن أنه من المتوقع وصول عدد الإصابات بالفيروس كورونا الجديد الذي ظهر في تركيا لأول مرة في 11 مارس الجاري، إلى 5000 إصابة في غضون 3-4 أسابيع المقبلة، وأنه في أسوأ الحالات سوف يصل إلى 30 ألف إصابة.

وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن المطهرات تصدرت قائمة أكثر المنتجات التي سجلت أسعارها زيادة جنونية في تركيا تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع سعر 50 ملي من عبوة المطهر إلى 90 ليرة بعدما كان يبلغ سعر اللتر منها نحو 42 ليرة في 25 من فبراير الماضى ما يعكس زيادة بنحو 4 آلاف و185% في أسعار المطهرات.

أحد مواقع التسوق الإلكتروني كشف عن نفاذ المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها لترا وارتفاع المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها 50 مللي لتر إلى 90 ليرة، فيما نقلت الصحيفة التركية المعارضة عن أيكوت.أ، الشريك في الشركة الموردة المتهمة بالتسبب في هذه الزيادة الجنونية، قوله إن هدفهم ليس ربح مزيد من الأموال وإنهم تلقوا طلبية كبيرة مساء الخامس والعشرين من فبراير/ شباط بلغت نحو 4 آلاف طلبية جديدة وإنهم أوقفوا بيع المنتجات عقب تزايد الطلب عليها مؤكدا أن المنتج الذي يُباع على مواقع التسوق الالكتروني بسعر 250 ليرة ليس منتجهم، فيما تتولى نحو 3-4 شركات كبرى في تركيا إنتاج سائر المطهرات التي تُباع بالسوق المحلية.

 

ويوضح مسؤول بأحد الشركات المنتجة أن الطلبات ارتفعت بشكل جنون وهو ما أخل بالموازين كافة مفيدا أن الكحول يشكل المادة الخام للمطهرات وأن تركيا تستورد الكحل الذي بلغ سعره الآن دولارين للتر الواحد بعدما كان يبلغ في الماضي 1.30 دولار.

وأضاف المسؤول أن المشكلة الأهم من هذا هو عجزهم عن توفير مضخات للمطهرات قائلا: هذا المنتج كان يتم إنتاجه في الصين والوضع الحالي في الصين معروف للجميع. هناك أيضا مشكلة العلب البلاستيكية، لأن المادة الخام المستخدمة في إنتاجها كانت تُستورد من الصين أيضا

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة