أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن مصر تمتلك مخزون استراتيجى من الأدوية يكفى لـ 6 أشهر مقبلة ولا يوجد أي مشكلات، موضحًا أن إنتاج مصر المحلى من الأدوية يمثل 92% والمستورد 8% فقط.
وقال "عوف" خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON E"، إن هناك تعظيم للإنتاج المحلى من الدواء، مضيفًا: "نستورد أدوية سرطان بـ 30 و 40 ألف جنيه للجرعة الواحدة وسيتم تصنيعها في مصر محليًا خلال شهر".
وواصل أن هناك قرارات متتابعة وتنسيق متكامل في إدارة أجهزة الدولة لأزمة كورونا، والحكومة تسير بسياسة متزنة في التعامل مع الأزمة.
من جانب آخر حذر الدكتور محفوظ رمزى رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة القاهرة عضو مجلس إدارة شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، المواطنين من استخدام الكحول غير الطبى من مادة الميثانول الذى يستخدم كمطهر للأيدى ويدخل فى صناعات عديدة من المنظفات خاصة من مصانع بير السلم وتباع في مراكز المنظفات وعلى الأرصفة، موضحا أن هذا النوع من الكحول يسبب مضاعفات عديدة لمستخدميه عند تلامسه بالجلد أو استنشاقه عن طريق الأنف.
وأضاف رمزى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك اقبالا كبيرا على شراء المنظفات نتيجة الخوف والهلع من انتشار فيروس كورونا حول العالم، ولجوء المواطنين إلى تكثيف تنظيف الأيدى بالمطهرات المختلفة، ولكن لابد من الاعتناء بالشراء من أماكن تبيع منتجات عليها موافقة صحية وعلامات تجارية معروفة متوافق عليها من وزارة الصحة، حتى لا تسبب مضاعفات لمستخدميها، ومنها الكحول الذى لابد من استخدام النوع الطبى وهو الكحول الإيثيلى المتوافق عليه فى استخدامه كمطهر للأيدى.
كما أوضح ، أن 50% من المنظفات التى تباع فى محال المنظفات وعلى الأرصفة تصنع في مصانع بير السلم وليس عليها أى رقابة صحية، موجها تحذير للمواطنين من استخدام الكحول الطبى وهو الكحول الإيثيلى وليس الميثانول الذى يسبب مشاكل صحية كبيرة لمستخدميه، ويتم تصنيعه من مواد خام على الأرصفة وتعبئته فى زجاجات على صورة جيل مطهر أو كحول خام مع لزق الاستيكارات على الزجاجة وبيعه للمواطنين فى محال ومراكز المنظفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة