أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس "كتاليست": تنفيذ 13 مجمعا صناعيا جديدا خطوة عملاقة لدعم الصناعة الوطنية

الثلاثاء، 17 مارس 2020 04:42 م
رئيس "كتاليست": تنفيذ 13 مجمعا صناعيا جديدا خطوة عملاقة لدعم الصناعة الوطنية رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، بخطة وزارة الصناعة والتجارة للانتهاء من تنفيذ 13 مجمعا صناعيا بـ 12 محافظة بينها 9 محافظات بصعيد مصر بإجمالى 4500 مصنع، مشيرا إلى أن إضافة هذا العدد الكبير من المصانع إلى القطاع الإنتاجى الصناعى يمثل انطلاقة جديدة وتطورا نوعيا للصناعة المصرية، سينعكس بالضرورة على تلبية احتياجات المجتمع من مختلف الصناعات، كما سينعكس على زيادة الصادرات وتراجع الواردات  

 

وأكد رائد الأعمال محمد وحيد أن هناك اتجاها على كافة المستويات في الدولة لتعميق الصناعة وإنتاج النسبة الأكبر من مستلزمات الإنتاج الصناعى وكذلك تحديث القطاع الصناعى سواء على مستوى المشروعات العملاقة أو في قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ، لتحقيق مناخ جاذب لمزيد من الاستثمارات وقادر على الإضافة للناتج الإقتصادى الإجمالى

 

واعتبر رائد الأعمال محمد وحيد مؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أن ما تحقق خلال السنوات الخمس الماضية من إصلاح تشريعى وبنية أساسية وتسهيلات للمستثمرين ورجال الصناعة كفيل بتحقيق البلاد لطفرة على المستوى الصناعى والزراعى ، مشيرا إلى أن اشتراكنا في مجموعات التجارة الحرة الأفريقية والإقليمية والشراكة مع الصين وبريطانيا وروسيا واليابان ، تحتم علينا مضاعفة الإنتاج الزراعى والصناعى ورفع مستوى الجودة للمنتج المصرى حتى يستطيع المنافسة في مختلف الأسواق الناشئة والتقليدية على السواء

 

وقال رائد الأعمال محمد وحيد إن الترابط في السياسات بين الإنتاج الصناعى وتعزيز التجارة الخارجية الذى نشهده حاليا في مختلف التوجهات الحكومية ، ينعكس على أداء القطاع الخاص ويدفعه لتلبية الاحتياجات الأساسية للدولة وفتح فرص إنتاجية جديدة وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب ، وهو ما يرتبط بزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الإقليمية والدولية

 

وأضاف محمد وحيد ، إن المناخ الإيجابى المحفز على الإنتاج الصناعى والزراعى خلال السنوات الماضية ، دفع المصانع القائمة إلى سياسات توسعية مستمرة أفقيا ورأسيا ، بتدشين خطوط إنتاج جديدة لزيادة حجم الإنتاج وتطوير المنتج نفسه بإنتاج جديد لم يكن ليرى النور إلا بوجود سياسات الدعم الرسمية للمنتج المحلى ، والذى تهدف أساسا لتقليل الواردات والاعتماد على الصناعة المحلية في مدخلات الإنتاج أو في المنتجات النهائية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة