باحث بالشأن التركى: أردوغان يستخدم ورقة اللاجئين لابتزاز العالم أجمع

الثلاثاء، 17 مارس 2020 09:56 م
باحث بالشأن التركى: أردوغان يستخدم ورقة اللاجئين لابتزاز العالم أجمع اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شريف سمير، الباحث في الشأن التركى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يستخدم ورقة اللاجئين في بلاده ليس فقط لابتزاز دول أوروبا، بل لابتزاز كل دول العالم، حيث يسعى الرئيس التركى من خلال استخدام تلك الورقة الحصول على أكبر حجم من الدعم المادى نظير استقباله للاجئين السوريين.

وأضاف الباحث في الشأن التركى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدول الأوروبية غير راضية على طريقة تعامل تركيا مع اللاجئين، وتكرار استغلال تلك الورقة في ابتزاز أوروبا للحصول على دعم سواء مادى أو دعم لعمليات أردوغان في سوريا.

وأشار الباحث في الشأن التركى، إلى أن ألمانيا تعد هي الدولة الأوروبية التي تتصدر مقاومة أوروبا لمحاولات أردوغان استغلال تلك الورقة لابتزازها، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الإجراءات والمفاوضات للتوصل إلى حلول بين تركيا وأووروبا بشأن أزمة اللاجئين وفتح الحدود التركية أمام اللاجئين السوريين للعبور إلى دول أوروبا.

وفى وقت سابق أكدت صحيفة زمان، التركية المعارضة، أن تقارير صحفية أجنبية سلطت الضوء على الأزمة الحالية على الحدود التركية اليونانية عقب قرار الرئيس رجب أردوغان فتح حدود بلاده أمام المهاجرين نحو أوروبا،  موضحة الوضع الحالي يذكر بأزمة تدفق اللاجئين في 2015، إذ يُخيم آلاف اللاجئين في العراء، متمسكين بأملٍ واهٍ بالعبور إلى أوروبا، حيث إن الرئيس رجب أردوغان نفذ تهديده وفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي، على خلفية سقوط 36 شهيدًا من الجيش التركي في قصف جوي على أدلب، في مسعى لممارسة الضغوط على حلف شمال الأطلسي الذي يضم 29 دولة، من بينها 24 دولة أوروبية.

وقال الصحافيان مراد بايكار وأروا دامون في تقرير لشبكة سي إن إن إنه منذ 1 ديسمبر الماضي، هُجر مليون شخص من إدلب، فاتجهوا إلى أقرب نقطة من الحدود التركية، ما تسبب بأزمة إنسانية على طول الحدود الجنوبية لتركيا، حيث سبق لتركيا أن أعلنت أنها لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من اللاجئين ولذلك فإن قرارها بفتح حدودها أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، جزء من قرار لإفساح المجال أمام عبور النازحين المتكدسين على حدودها الجنوبية في إدلب.

وأوضح الكاتبان أن اليونان ترفض فتح حدودها أمام اللاجئين، وعززت إجراءاتها عند الحدود. ويشتبك المهاجرون الشبان مع حراس الحدود اليونانيين، الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على اللاجئين الذين يحاولون عبور السياج الحدودى، فيما يسود الحزن واليأس بين اللاجئين، وينتظر الآلاف منهم على الحدود منذ أيام، وتتدنى درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلاً، وتتساقط الأمطار، لذلك يلجؤون إلى قطع الأشجار القريبة للتدفئة.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة