أكرم القصاص - علا الشافعي

سرقة ثلاث لوحات فنية لا تقدر بثمن من جامعة أكسفورد بإنجلترا.. اعرف الحكاية

الإثنين، 16 مارس 2020 03:13 م
 سرقة ثلاث لوحات فنية لا تقدر بثمن من جامعة أكسفورد بإنجلترا.. اعرف الحكاية اللوحة الفنية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل شرطة لندن الحصول على معلومات حول سرقة ثلاث لوحات فنية، بما فيهم لوحة الفنان الكبير "أنطونى فان ديك" من معرض بجامعة أكسفورد بإنجلترا، خلال عطلة نهاية عطلة الأسبوع الماضى.

وقال معرض جامعة أكسفورد، إن اللوحة الأولى تصور "الساحل الصخرى وجنود يدرسون خطة" للفنان سلفاتور روزا رسمها عام 1640، واللوحة الثانية تصور "صبى يشرب" للفنان أنيبالى كاراتشى رسمها 1580، أما اللوحة الثالثة تصور جندي على ظهر الخيل للفنان فان ديك رسمها عام 1616، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "theartnewspape".

20_03_15_salvator_rosa_a_rocky_coast_with_soldiers_studying_a_plan_late_1640s_full_size_lo

 ووفقا لبيان صادر عن شرطة وادى التايمز، أن عملية السطو كانت ذات قيمة عالية وحدثت حوالى الساعة 11 مساء يوم 14 مارس الجارى، وأوضحت الشرطة أن لوحة فان دايك يبلغ قيمتها 8.3 مليون جنيه استرلينى وهذا الرقم ثمن اللوحة التي تم بيعها فى مزاد سوثبى للمزادات العالمية فى لندن عام 2009.

20_03_15_annibale_carracci_a_boy_drinking_c_1580_full_size_lo
 
 
20_03_15_antony_van_dyck_a_soldier_on_horseback_c_1616_full_size_lo

ومن جانبهم أكد خبراء وتجار الفن المقيمون في لندن، إلى أن عملية السرقة غير عادية واللوحات الثالثة لا تقدر بثمن إطلاقاً.

 ويشار إلى أن أنطوني فان ديك (1599 - 1641) هو رسام فلامنكى ولد في أنتويرب، بلجيكا وتوفي فى لندن عن عمر يناهز 42 عاما، تأثر بكل من بباولو فرونزه وتيتيان وبيتر بول روبنس، وأصبح فى فترة قصيرة رساماً رائداً للبلاط الملكي في إنجلترا.

 أهم أعماله هي مجموعة اللوحات التي رسمها لتشارلز الأول ملك إنجلترا وأفراد عائلته وبلاطه الملكى، تمتع فان ديك بشهرة واسعة في لندن، ومنح وسام الاستحقاق بدرجة فارس.

كما كرمه النبلاء الذين صادقوه، وكان قد صور أكثرهم فى لوحات محفوظة فى المتاحف، كان تأثير فان ديك واضحاً في الحركة الفنية فى أوروبا، وعلى الرغم من عمره القصير، فإنه ترك عدداً ضخماً من الصور الشخصية التي تمثِّل كبار رجال عصره من الملوك والنبلاء وغيرهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة