الصحة السعودية: تعافى 3 حالات من المصابين بفيروس كورونا

الإثنين، 16 مارس 2020 04:58 م
الصحة السعودية: تعافى 3 حالات من المصابين بفيروس كورونا كورونا ارشيفية
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 أعلنت وزارة الصحة السعودية، تعافي 3 حالات من المصابين بفيروس (كورونا) المستجد بالمملكة. 
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الاثنين - أنه جرى استكمال جميع الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة لهم، وإجراء فحص مخبري أثبت خلوهم من الفيروس وهم يتمتعون حاليًا بصحة جيدة وخرجوا من المستشفى؛ ليصبح عدد حالات التعافي 6 حالات.
ودعت الجميع إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها؛ لتجنب الإصابة بالفيروسات والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مجددة التأكيد على الجميع بأهمية الإفصاح عن البلدان التي زاروها قبل قدومهم إلى المملكة.
 
كما طالب وزير الصحة السعودى، توفيق الربيعة، اليوم الاثنين، المواطنين والمقيمين الالتزام بمنازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة.

وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي نقلا عن التليفزيون السعودي، "التزام المواطنين والمقيمين بالتعليمات يساهم في مواجهة الفيروس، كل مواطن ومقيم يجب البقاء في المنازل وعدم الخرج إلا فى الضرورة لتعزيز سلامة الأمن الصحي بالمملكة، الأيام القادمة فترة تحدى كبيرة ومهمة للاستمرار فى السيطرة على المرض".

وأضاف الربيعة، أن المملكة طبقت إجراءات احترازية كثيرة لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد، على أن خادم الحرمين الشريفين وولى العهد، يرون صحة المواطن والمقيم أولوية قصوى يجب العمل عليها، مشددا أن الوزارة وجدت الدعم في كل ما يساهم في تحقيق الأمن الصحي بالمملكة.

وأعلن وزير الصحة السعودى، وصول إجمالي حالات الشفاء من كورونا في السعودية إلى 6 حالات.

وأردف قائلا: "الفيروس تفشى في جميع الدول، ونتوقع انتشاره خلال الفترة القادمة، كورونا هو جائحة عالمية، المرض منتشر لأكثر من 149 دولة وأصيب فيه 170 ألف شخص".

ولفت الوزير، إلى أن تعليق العمل في القطاع الخاص يدرس من جانب اللجنة المشكلة لمواجهة فيروس كورونا، لتحديد الإجراءات الاحترازية في هذا الشأن باعتباره مكون الكثير في تقديم الكثير من الخدمات.

وشدد الوزير، على أن المملكة شفافة في الإعلان عن الإصابات، وتطبق أعلى الاحترازات لحماية المجتمع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة