الداخلية تعالج 35 مواطنا بالمجان داخل مستشفيات الشرطة

الإثنين، 16 مارس 2020 12:37 م
الداخلية تعالج 35 مواطنا بالمجان داخل مستشفيات الشرطة وزارة الداخلية - أرشيفية
كتب ـ محمود عبد الراضى – سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مسئولى بعض المساجد والكنائس، ومراكز الشباب الواقعة بنطاق مستشفيات الشرطة بـ"العجوزة ومدينة نصر والإسكندرية" الكشف الطبى على المواطنين، وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، والاهتمام بالمبادرات الإنسانية والمجتمعية التى تقوم بها أجهزة وقطاعات الوزارة، لاسيما المساهمة فى تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمواطنين.

وتم استقبال الحالات التى بلغت (35) حالة بالعيادات الخارجية بالمستشفيات الثلاث من الساعة الثانية مساءً، وحتى الساعة الخامسة مساءً يوم الجمعة الماضى، وتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم فى التخصصات الطبية المختلفة.

وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.

واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.

ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة