سلطات باراجواى ترفض 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح رونالدينيو وشقيقه

الإثنين، 16 مارس 2020 02:55 م
سلطات باراجواى ترفض 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح رونالدينيو وشقيقه رونالدينيو وشقيقه
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت السلطات القضائية الكفالة التى تقدم بها البرازيلي رونالدينيو نجم برشلونة السابق وشقيقه والمقدر بـ 1.6 مليون دولار لإطلاق سراحهما من سجن باراجواى فى قضية دخولهما البلاد بجوازت سفر مزورة.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن محامى رونالدينيو نجم منتخب البرازيل السابق وشقيقه روبرتو دي أسيس قدم اقتراحًا بدفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار لإطلاق سراحهما من سجن باراواي، لكن رفض القاضى المكلف بقضيتهما جوستافو أماريلا هذا المقترح.

وأضافت الصحيفة أن محكمة الاستئناف رفضت الاقتراح الجمعة الماضي، واعتبرت السلطات القضائية أن هذه الكفالة غير كافية لأن القدرة الاقتصادية لنجم برشلونة الإسباني السابق أكبر بكثير.

وقدم محامي رونالدينيو قصرًا بقيمة 800 ألف يورو كاقتراح إقامة جبرية، وكان الهدف من هذه المبادرة هو توضيح أن خطر الفرار من قبل النجم البرازيلي وشقيقه معدومًا، لكن تم أيضًا رفض الاقتراح.

جدير بالذكر أن رونالدينيو وشقيقه محتجزان منذ 6 مارس فى سجن مشدد الحراسة فى باراجواي كإجراء وقائى لحملهما جوازات سفر مزورة، وكانت إقامته في السجن أحد المحاور الرئيسية للأخبار في الأيام الأخيرة.

من جانبه، شارك البرازيلى رونالدينيو فى دورة كروية مع النزلاء بأحد سجون أسونسيون بعاصمة باراجواى، بعدما تعرض للاحتجاز على خلفية دخوله البلاد بجواز سفر مزور برفقة شقيقه للقيام بأعمال دعائية فى الدولة اللاتينية.

وكشفت قناة "ABC TV Paraguay" أن رونالدينيو يشارك حاليا فى دورة مع زملائه الجدد فى السجن، للفوز بخنزير رضيع يصل وزنه إلى 16 كيلوجراما، وظهر بالفعل النجم المتوج بكأس العالم 2002 مع السجناء في مباراة خماسية حصلت وسائل الإعلام في باراجواي على مقاطع منها.

ويحظى الأسطورة البرازيلية باهتمام كبير من النزلاء في السجن وانتشرت صورا للاعب وهو يقوم بتوقيع اسمه على قميص أحد نزلاء السجن المحتجز به بعد اعتقاله الخميس الماضى.

وكان قضاء بارجواى رفض الثلاثاء الماضى طلب الإفراج بكفالة رونالدينيو الذى توج بجميع الألقاب الممكنة فى عالم كرة القدم وهى: كأس العالم، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الاسباني والايطالي، والكرة الذهبية، حيث قرر إبقاءه في الحبس الاحتياطي على خلفية اتهامه بدخول البلاد بجواز سفر مزور، وذلك بعدما سعى محامى النجم السابق البالغ من العمر 39 عاما، إلى الإفراج الموقت عنه وعن شقيقه روبرتو.

وقال المدعى أوسمار ليجال فى تصريحات صحفية "رفض القاضى (جوستافو أماريا) طلب الدفاع بالإفراج المشروط أو الإقامة الجبرية"، وبرر القاضى قراره بخطورة التهمة الموجهة إلى رونالدينيو وشقيقه واكتشاف أدلة جديدة، إضافة الى ضلوع مسئولين ورجال أعمال فى تسهيل دخوله، وأن ذلك يتطلب إبقاء المعنيين موقوفين.

وكان محامى رونالدينيو سيرجيو كيروش قد أصر فى وقت سابق على أن عملية إيقاف اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2005 "غير قانونية وغير مشروعة"، مضيفًا: "لم يرتكب رونالدينيو أي جريمة، لأنه لم يكن يعلم بأن جواز السفر الذي أعطي له كان مزورًا".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة