هكذا ودعت إلهام شاهين النجمة نادية لطفى فى ذكرى الأربعين لرحيلها

الأحد، 15 مارس 2020 06:35 م
هكذا ودعت إلهام شاهين النجمة نادية لطفى فى ذكرى الأربعين لرحيلها نادية لطفى
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت النجمة الكبيرة إلهام شاهين على إحياء الذكرى الأربعين لوفاة الفنانة نادية لطفى، والتى رحلت عن الحياة الثلاثاء 4 فبراير الماضى، ويوافق اليوم ذكرى الأربعين يوم على وفاتها، ونشرت مجموعة من صورها عبر حسابها على إنستجرام.

وكتبت إلهام شاهين رسالة فى وداع الجميلة نادية لطفي قائلة: "اليوم ذكرى الأربعين لحبيبتي وصديقتي وأستاذتي وقدوتي.. النجمة العظيمة نادية لطفي.. فعلا عظيمة في إنسانيها ومواقفها وآراءها وطيبتها وجدعتنها، كل شيء فيها جميل وراقي، أما فنيا فهي لن تتكرر، قدمت شخصيات متباينة ومختلفة، كانت دائما تفاجئ جمهورها بما لم يتوقعه منها، أعمال سينمائية قيمة لها رسالة إنسانية تحرك الفكر والمشاعر، كانت شعلة متقدة مليئة بالحماس والحيوية والإقدام على كل ما هو جديد ومختلف ويحمل قيمه ورسالة، رحمة الله عليها، افتقدها كثيرا على المستوى الشخصى، أما فنيا فهى تعيش بيننا نسعد بها ونتعلم منها نحن وكل الأجيال بعدها".

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

اليوم ذكرى الأربعين لحبيبتي و صديقتى و أستاذتى و قدوتى .. النجمه العظيمه ناديه لطفى .. فعلا عظيمه فى إنسانيها و مواقفها و آراءها و طيبتها و جدعنتها .. كل شئ فيها جميل و راقى .. أما فنيا فهمى لن تتكرر .. قدمت شخصيات متباينه و مختلفه .. كانت دائما تفاجئ جمهورها بما لم يتوقعه منها .. أعمال سينمائيه قيمه لها رساله إنسانيه تحرك الفكر و المشاعر .. كانت شعله متقده مليئه بالحماس و الحيوية و الإقدام على كل ماهو جديد و مختلف و يحمل قيمه و رساله .. رحمة الله عليها ..أفتقدها كثيرا على المستوى الشخصي.. أما فنيا فهى تعيش بيننا نسعد بها و نتعلم منها نحن و كل الأجيال بعدها

A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1) on

ولدت الفنانة نادية لطفى فى حى عابدين في القاهرة عام 1938 لعائلة متوسطة من أب صعيدى يعمل محاسب وأم من محافظة الزقازيق.

درست فى المدرسة الألمانية بالقاهرة وكانت هواياتها فنية بامتياز فكانت ترسم وتكتب روايات قصيرة، ولم يخطر على بالها التمثيل بسبب تجربة صغيرة على مسرح المدرسة حيث نسيت الكلام أمام الجمهور. تزوجت لأول مرة من الضابط البحرى عادل البشارى وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، ولكن زواجها لم يدم طويلاً.

لعبت الصدفة دورا في دخولها مجال التمثيل ففي سهرة إجتماعية قابلت المنتج رمسيس نجيب الذي رأى فيها بطلة فيلمه القادم "سلطان" مع وحش الشاشة فريد شوقي عام 1958. ولكن بسبب غرابة اسمها على الجمهور قررا تغييره واختار لها اسم "نادية لطفي" بطلة رواية "لا أنام" للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والتي أصبحت فيلم من بطولة فاتن حمامة.

نجح فيلم "سلطان" نجاحاً كبيراً معلناً ولادة نجمة جديدة من نجمات الشاشة البيضاء. في فترة الستينيات كان نجم نادية لطفي يتألق فقدمت عددا كبيرا من الأعمال وهي: "حبي الوحيد"، "عمالقة البحار"، "السبع بنات"، "مع الذكريات"، "نصف عذراء"، "لا تطفىء الشمس"، "عودي يا أمي"، "من غير ميعاد"، "أيام بلا حب"، فيلم "الخطايا"، "مذكرات تلميذة"، "قاضي الغرام"، "صراع الجبابرة"، "حب لا أنساه".

وتواصلت أعمالها السينمائية لتقدم عددا كبيرا آخر من الأفلام منها أفلام "جواز في خطر"، "سنوات الحب"، "حياة عازب"، "النظارة السوداء"، "الناصر صلاح الدين"، "القاهرة في الليل"، "دعني والدموع"، "حب ومرح وشباب"، "الباحثة عن الحب"، "ثورة البنات"، "للرجال فقط"، "هارب من الحياة"، "الحياة حلوة"، "الخائنة"، "مطلوب أرملة"، "المستحيل"، "مدرس خصوصي"، "عدو المرأة"، "قصر الشوق"، "بنت شقية"، "جريمة في الحي الهادئ"، "السمان والخريف"، "الليالي الطويلة"، "غراميات مجنون"، "عندما نحب"، "خمس ساعات"، "ثلاث قصص"، "أيام الحب"، "كيف تسرق مليونير"، "الحاجز"، "سكرتير ماما"، "نشال رغم أنفه"، "أبي فوق الشجرة" "المومياء" من إخراج شادي عبد السلام الذي يعد أفضل بتاريخ السينما المصرية والعربية.

خلال فترة السبعينيات قدمت العديد من الأعمال وهى: "كانت أيام"، "الرجل المناسب"، "اعترافات إمرأة"، "عشاق الحياة"، "الظريف والشهم والطماع"، "أضواء المدينة"، "زهور برية"، "الزائرة"، "رجال بلا ملامح"، "الاخوة الاعداء"، "قاع المدينة"، "بديعة مصابني"، "على ورق سيلوفان"، "أبداً لن أعود"، "حبيبة غيري"، "بيت بلا حنان"، "وسقطت في بحر العسل"، "الاقمر"، "وراء الشمس"، "رحلة داخل امرأة" والمسلسل الأول الذي شاركت فيه في مسيرتها الفنية "إلا دمعة الحزن".

عام 1980 قدمت فيلمين هما "سنوات الانتقام" و"أين تخبئون الشمس".

عام 1982 قدمت فيلما وحيدا هو "الأقدار الدامية" من إخراج خيري بشارة.

غابت أربع سنوات عن الفن لتعود عام 1986 وتقدم فيلم "منزل العائلة المسمومة" إخراج محمد عبد العزيز.

عام 1988 قدمت آخر أفلامها حتى الآن وهو فيلم "الأب الشرعي" مع محمود ياسين ومن إخراج ناجي أنجلو.

عام 1993 قدمت آخر أعمالها الفنية وهو مسلسل "ناس ولاد ناس" لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.

عام 1959 قدمت فيلم "حب إلى الأبد" مع أحمد رمزي ومن إخراج يوسف شاهين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة