قال المحامى الدولى والإعلامى خالد أبو بكر إن الإعلاميين الذين عملوا فى 30 يونيو لا بد من الجلوس معهم لرفع معنوياتهم، لأنهم وطنيون فعلا، وعرّضوا حياتهم وحياة أولادهم ومستقبلهم للخطر.
وتابع أبو بكر: كل إعلامى شارك فى 30\6 يجب تقديره تقديرا خاصًا، فهم تحملوا حصار مدينة الإنتاج الإعلامى بـ«السنج والمطاوى» من أتباع حازم أبو إسماعيل، ولم يذهبوا لبيوتهم لمدة 7 أيام، مضيفا أن هناك ثأرا بينهم وبين الإخوان لن ينتهى حتى بتغيير الأنظمة السياسية، ومن ينكر دور الإعلام فى 30\6 غير محق فى قراءة التاريخ.
ووجه أبو بكر حديثه للجمهور أمام الشاشات حين قال: أرجوكم لا تظلموا الإعلام المصرى، فأنتم لا تعرفون فى أى ظروف كان يعمل على مدى السنوات الأخيرة، فالإعلامى يتلقى الجزاء فى الشارع، وكانوا يتصدون للإخوان بعد 30 يونيو دون أى اعتبارات لاحتمال رجوع الإخوان للسلطة من جديد وراهنوا على مستقبلهم.
وعن انتقاده للمسئولين في برنامجه أكد أبو بكر أنه يفرق بين انتقاده لقرارات المسئولين والمسئولين أنفسهم، وقال: "أنا انتقدت رئيس مجلس النواب، ووزير الأوقاف، ومحافظين كثرا، وبعض الجهات الكبيرة، وقرارات التحكم فى آليات السوق عن طريق سياسات تتبناها الدولة، ومن الممكن أن أنتقد قرارات رئيس الجمهورية رغم حبى الشديد للرئيس السيسى، فالمسألة لا تتعلق بالهوى السياسى، المهم أن يكون القرار صائبا بغض النظر عن فاعله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة