المتحدث باسم الجيش الليبى: نستهدف الوجود التركى في أراضينا.. "المسمارى": لا نقبل بوجود عناصر أجنبية.. وأنقرة ترسل 7500 مرتزق إلى طرابلس منهم عناصر من داعش والنصرة.. ويؤكد: نرفض مبعوثا أمميا من دول الجوار

الأحد، 15 مارس 2020 05:58 م
المتحدث باسم الجيش الليبى: نستهدف الوجود التركى في أراضينا.. "المسمارى": لا نقبل بوجود عناصر أجنبية.. وأنقرة ترسل 7500 مرتزق إلى طرابلس منهم عناصر من داعش والنصرة.. ويؤكد: نرفض مبعوثا أمميا من دول الجوار اللواء أحمد المسمارى
كتب أحمد جمعة تصوير: حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، عن مناطق سيطرة القوات التركية التي تتواجد على الأراضى الليبية، مشيرا إلى أن تمركزات الأتراك موجودة في مدن مصراتة وطرابلس وزوارة، وهو ما ترصده القوات المسلحة الليبية بشكل كامل وتلاحقها بضرباتها الجوية.

ونفى المسمارى في مؤتمر صحفى عقده بالقاهرة، اليوم الأحد، وجود أى عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب قوات الجيش الوطنى الليبى، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطنى لا تقبل بوجود أى عناصر أجنبية داخل الأراضى الليبية، داعيا الدول الفاعلة فى مجلس الأمن إلى إرسال عدد من الممثلين لها لرصد حقيقة ما يجرى فى الأراضى الليبية.

 واتهم المسمارى تركيا بانتهاك سيادة الدولة الليبية بنقل مستشارين عسكريين أتراك، مشيرا إلى تدمير أسلحة وذخائر ومعدات لغرفة عمليات تركية فى قاعدة معيتيقة الجوية فى طرابلس، مؤكدا أن المليشيات المسلحة بدعم تركى تنتهك هدنة وقف إطلاق النار فى طرابلس، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الليبية تحترم هدنة وقف إطلاق النار رغم الخروقات التى تقوم بها المليشيات المدعومة من تركيا.

 

وشدد المسمارى على ضرورة خروج كافة المقاتلين الأتراك والمرتزقة الأجانب الذين تم نقلهم إلى ليبيا، مشيرا إلى أن القيادة العامة تشترط خروج ما يقرب من ألف عنصر تركى فى البلاد، لافتا إلى أن حكومة الوفاق جلبت عناصر من داعش والنصرة يبلغ عددها ألفى إرهابي.

وردا على سؤال اليوم السابع حول ترشيح الجزائرى رمطان لعمامرة لخلافة غسان سلامة كمبعوث أممى جديد فى البلاد، أكد اللواء أحمد المسماري أن الشعب الليبى يرفض بشكل قاطع أن يتم تعيين مبعوث من دولة من دول الجوار الليبي.

 أشار المسمارى إلى أن ليبيا تفضل تعيين مبعوث افريقى لتولى حل الأزمة الليبية، مؤكدا ضرورة أن يتم تعيين مبعوث حيادى ومهنى للتعاطى مع الأزمة الليبية.

وأكد المسمارى أن جميع آبار النفط والغاز تحت تأمين وحراسة قوات الجيش الليبى، مشيرا إلى وجود غرفتى عمليات عسكرية توجد بها اشتباكات فى البلاد، لافتا إلى أن القوات المسلحة الليبية تعمل على صد الهجمات التى تقوم بها المليشيات المسلحة لخرق الهدنة المعلنة فى البلاد، مضيفا "القوات المسلحة الليبية قبلت بالهدنة لكنها لا تقبل بأى تهديد لها من قبل الميليشيات، مؤكدا أن ميليشيات مصراتة تحاول القيام بهجوم تجاه الجفرة وسرت، وتوفير عدد كبير من الذخائر المتطورة والاستعانة بطائرات تركية مسيرة وأسلحة تركية."

وكشف المسماري عن محاولة المليشيات لاستهداف قاعدة الجفرة العسكرية بطائرة تركية مسيرة تم إسقاطها جنوب البلاد.

وحول عدد القتلى فى صفوف القوات التركية بالأراضي الليبية، قال المسمارى أن عدد كبير من القتلى الأتراك سقطوا برصاص قوات الجيش الليبي فى ليبيا، مشيرا إلى وجود تحركات جارية لتولى وزير داخلية حكومة الوفاق فتحى باشاغا لخلافة فايز السراج فى تولى مهمة المجلس الرئاسي وهو ما نرفضه بشكل كامل.

وكشف المسمارى عن أبرز الشخصيات التى تصدر الفتاوى للإرهابيين للقتال فى سوريا وليبيا، مؤكدا أنه يوسف دغيم الذى يحمل الجنسية السورية، ولافتا إلى أن النظام التركى يتولى دعم ورعاية هذه العناصر المتطرفة التى تعمل على تضليل المقاتلين فى سوريا.

 واستعرض المسمارى عددا من المقاطع المصورة التى تبرز عدد من الإرهابيين الذين تم نقلهم إلى الأراضى الليبية، مؤكدا أن عدد من المتطرفين يتم دعمهم بالمال والسلاح لقتال الشعب الليبى، مؤكدا أن قوات الجيش الليبي تقاتل من أجل السلام والاستقرار فى الأراضى الليبية، مؤكدا أن الأزمة الليبية أمنية فى الأساس، داعيا المبعوث الأممي الجديد لدى ليبيا بالتعاطى بحيادية ومهنية مع تطورات الأزمة الراهنة فى البلاد، كاشفا عن عمليات انزال تتم جنوب تونس دعما للإرهابيين فى الأراضى الليبية.

 ولفت المسمارى إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نقل ما يقرب من 7500 مرتزق إلى الأراضى الليبية، مشيرا لوجود عشرات المرتزقة الذين يجرى تدريبهم فى غازى عنتاب تحهيزا لنقلهم إلى طرابلس، مشيرا إلى أن قادة المرتزقة السوريين يحصلون على ملايين الدولارات، ويجرى نقل ما يقرب من 400 مرتزق سورى إلى طرابلس أسبوعيا، مشيرا إلى أن الجيش الليبي استهدف من قبل سفينة تحمل ذخيرة وترفع العلم اللبنانى فى مدينة مصراتة.

 وتابع المسمارى : أردوغان وجماعة الإخوان لا يحترمون القرارات الدولية، مؤكدا أن قوات الجيش الوطنى الليبى تمكنت من قتل عدد من المرتزقة السوريين الذين تم نقلهم إلى ليبيا، مؤكدا أن ما يقرب من 190 مرتزقا سوريا تمكنوا من الانتقال الى أوروبا من ليبيا.

وكشف المسمارى عن أبرز قادة النظام التركى الذين يتولون عملية نظام الإرهابيين والمتطرفين إلى سوريا وليبيا، مشيرا إلى أن الشخص يدعى "أبو الفرقان" الذى يحضر اجتماعات مع قادة عسكريين اتراك ويتولى عملية نقل الإرهابيين.

وأوضح المسمارى أن رجال الإخوان يسيطرون على مصرف ليبيا المركزي، وأبرزهم أسامة الصلابي، ويصرفون المليارات للإنفاق على الميليشيات، مشددا على أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة