حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تقديم الدعم لدولة إيطاليا في ظل الأزمة الكبيرة التي تعاني منها بتفشي فيروس كورونا المستجد، والذي أودي بحياة حوالي 1441 حالة، وإصابة نحو 21 ألفا، وفقاً لأخر أحصائيات صدرت عن الصحة العالمية.
ونشر الرئيس الأمريكي، مقطع فيديو للطائرات الحربية الأمريكية وهي ترسم علم إيطاليا في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، عبر حسابه بتويتر وكتب قائلاً "الولايات المتحدة الأمريكية، تحب إيطاليا".
THE UNITED STATES LOVES ITALY! pic.twitter.com/DESUJ4QM41
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 14, 2020
وقال ترامب، إنه تم تخصيص 50 مليار دولار موجودة ضمن خطة الطوارئ لمواجهة كورونا، وفريق مكافحة فيروس كورونا يعمل بأقصى طاقته لدحره، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للرئيس الأمريكى.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال إنه يحضر اجتماعات فى البيت الأبيض، اليوم السبت، بشأن انتشار مرض كوفيد-19 الذى يسببه فيروس كورونا، وسيصدر "تقريرا كاملا فى وقت لاحق"، وأصدر ترامب بيانه على تويتر ودعا فى تغريدة ثانية إلى ما وصفه "التباعد الاجتماعي".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية لمكافحة وباء فيروس كورونا وذلك بتفعيله قانون "ستافورد" لعام 1988، الذى يمنح "الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ" الصلاحيات لمساندة الولايات والحكومات المحلية فى حالات "الكوارث الطبيعية"، وتنسيق استجابة البلاد.
اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية والذى يوفر 50 مليار دولار من التمويل الفيدرالي، محاولة لاستعادة الثقة بعد أن أغضب وأثار قلق الكثيرين بإصدار تصريحات عامة مربكة حول تفشى الفيروس فى 46 ولاية من الولايات الـ50 مع ما لا يقل عن 1،920 حالة إصابة و41 حالة وفاة.
وأعلن ترامب فى مؤتمر صحفى عقده فى البيت الأبيض: "لإطلاق العنان للسلطة الكاملة للحكومة الفيدرالية فى هذا الجهد اليوم ، أعلن رسميًا حالة الطوارئ الوطنية - كلمتان كبيرتان جدًا."
وقال إن الإجراء سيتيح الوصول إلى أكثر من 50 مليار دولار، وحث الولايات على إنشاء مراكز عمليات الطوارئ والمستشفيات لبدء خطط الطوارئ.
وكان ترامب، واجه انتقادات خاصة بسبب النقص فى الاختبار على الصعيد الوطنى والتى تمت مقارنته مع كوريا الجنوبية وبلدان أخرى التى وفرت الاختبارات للمواطنين كما رصد يوم الجمعة سلسلة من الشركات الأمريكية الكبرى التى تدخل فى شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إصلاح النقص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة