هل تعلم أنه في مثل هذا اليوم بالفضاء الموافق 14 مارس ولكن من عام 2016، انطلقت مركبة الفضاء ExoMars التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في مهمة للبحث عن الحياة على كوكب المريخ، وتألفت بعثة ExoMars 2016 من مدار يسمى Trace Gas Orbiter ومركبة هبوط تسمى Schiaparelli.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، عملت مركبة المدار Trace Gas Orbiter على دراسة الغلاف الجوي للمريخ من خلال نقل الاتصالات بين المكوك والأرض.
وانطلقت المركبتان الفضائيتان معًا على صاروخ بروتون روسي من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، وأمضوا الأشهر السبعة القادمة في رحلة إلى المريخ.
كما أنه عندما وصلوا انفصلت مركبة Schiaparelli عن المركبة المدارية وبدأت في الهبوط، ولكن حدث خطأ ما عند الهبوط، وفقدت وحدة السيطرة على المهمة الاتصال بالمركبة، واكتشفت لاحقًا أنها تحطمت بسبب خلل في الكمبيوتر.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسة، استمرت مهمة ExoMars، فلا يزال المدار يعمل جيدا، ومن المقرر أن تنضم مركبة الهبوط ExoMars الجديدة إلى Trace Gas Orbiter على كوكب المريخ في عام 2020.
وجدير بالذكر أن دول العالم تستعد لسباق المريخ، حيث تنطلق أربع مهام رئيسية إلى المريخ هذا العام 2020، إذا لم يتم تأجيلها بسبب انتشار فيروس كورونا وتعطيل الكثير من الأعمال والفعاليات الفضائية.
وهذه المهمات إلى المريخ تابعة لكن من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا بالاتفاق مع روسيا، والصين والإمارات العربية المتحدة، والتي كان من المقرر أن تغادر في الصيف المقبل، ولكن حاليا مهددة كلها بالانتظار عامين آخرين، وذلك بسبب أنه فى يوليو تحديدا سيكون موقع الأرض والمريخ مثالي بالنسبة لهما من أجل رحلات فضائية فى وقت أقل، ولكى تتاح هذه الفرصة مرة أخرى يجب الانتظار لعامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة