وكيل "نقل البرلمان": طريق البرى بين مصر وتشاد بوابة للتجارة بين البلدين

الجمعة، 13 مارس 2020 12:15 م
وكيل "نقل البرلمان": طريق البرى بين مصر وتشاد بوابة للتجارة بين البلدين النائب محمد عبد الله زين
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أهمية القضايا التى ناقشها وزير النقل والمواصلات مع وزيرة التجارة والصناعة، خاصة فيما يتعلق بسبل دفع وتعميق العلاقات الاقتصادية والتنموية والتجارية بين مصر وتشاد من خلال دراسة تنفيذ الطريق البري، ليكون بوابة للتجارة بين البلدين وبين دول غرب إفريقيا، مطالبا بالاسراع فى اتخاذ خطوات تنفيذية على ارض الواقع لتنفيذ هذا الطريق الاستراتيجي.
 
 
ولفت "زين الدين" فى بيان له اليوم، إلي استعراض الوزيرين لكل المقترحات الخاصة بالمشروع والاتفاق على عقد لقاءات مكثفة لوضع تصور نهائي للعرض على مجلس الوزراء والقيادة السياسية، وحرص الوزيرين على حضور رؤساء هيئتي الموانئ البرية والجافة والطرق والكبارى والنقل البري وجهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى وقيادات الوزراتين، لبحث عدد من الموضوعات المشتركة التى تخدم حركة التجارة مع عدد من الدول الإفريقية.
 
 
وشدد النائب محمد عبد الله زين الدين، علي أهمية الإجراءات التى ناقشها الاجتماع والخاصة بتسهيل حركة الأفراد والبضائع بميناء السلوم البري، مثل إنشاء عدد من الطرق داخل الميناء وتخصيص مسار سريع للبضائع سريعة التلف والتعاقد مع شركات متخصصة في شحن وتفريغ البضائع للمساهمة في سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية وتوفير عدد من الموازين الإلكترونية بالميناء، ومناقشة أثر تطبيق قرار تعريفة مقابل الخدمات على الجديد على حركة سيارات النقل وحجم البضائع، حيث أفاد رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة بأن تطبيق القرار لم يؤثر مطلقا على حركة سيارات النقل التي تحمل البضائع ولا حجم البضائع التى يتم عبورها عبر الميناء، إضافة الى استعراض الوضع الحالي والمستقبلي لتطوير منطقة السلوم، حيث تقوم وزارة النقل بالتطوير الشامل لميناء السلوم البري بناءا على توجيهات القيادة السياسية، واتخاذ وزارة النقل لجميع الإجراءات اللازمة نحو زيادة مساحة الميناء الحالية بمساحة أخرى مماثلة وقدرها 285 فدانًا، وكذلك تخصيص مساحة 700 فدان بمنطقة السلوم لإنشاء منطقة لوجيستية عليها تخدم الحركة التجارية بين مصر ودول شمال إفريقيا.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة