قامت إدارة معهد العلوم الإسلامية بالتجمع الأول، بتوزيع النشرة الصحية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان والخاصة بطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد على طلاب المعهد. جدير بالذكر أن هذا النشاط يأتي استكمالًا لعدد من الإجراءات الوقائية الاحترازية التي يقدمها الأزهر الشريف داخل المعاهد الأزهرية في إطار الحملات التوعوية المتتالية التي تعزز ثقافة الطلاب ووعيهم بخطورة الأمراض والعادات الصحية الواجب اتباعها للوقايه منها.
وكان أصدر الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، اليوم الثلاثاء، منشورًا يحدد الضوابط التنظيمية، لمواجهة ظهور فيروس كورونا بمختلف قطاعات الأزهر الشريف، تماشيًا مع التوجهات التي صدرت عن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة ظهور الفيروس.
ونص المنشور على ما يلي:- تعليق التجمعات بشتى أشكالها (أنشطة ـ مسابقات ـ رحلات ـ معسكرات ـ .. إلخ)، إلا عند الضرورة القصوى، وبعد العرض على السلطة المختصة.
- تفعيل دور الزائرة الصحية بالمعاهد الأزهرية والاهتمام بالمتابعة المستمرة للطلاب.
- إطلاق حملات توعية واسعة النطاق وتشمل؛ برنامج وقاية يتضمن التوعية، من الأوبئة والاهتمام بالنظافة، نشر وتوزيع بوسترات التوعية الصحية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان المصرية.
- تقييد حركة سفر الطلاب الوافدين والعرض على السلطة المختصة قبل إصدار أي موافقة.
- متابعة رش وتطهير جميع المباني والمقرات والحجرات والتوجيه بمتابعة التهوية والنظافة باستمرار.
- خلال هذه الفترة، يتم وقف حركة سفر المبعوثين بالقطاع الدعوي، والرجوع إلى سفارة الدولة المعنية قبل السماح بالسفر، وذلك بعد العرض على السلطة المختصة.
- تجهيز غرف حجر صحي لاستخدامها في حالة الاشتباه في أي حالة إصابة.
كان قد قال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، إن غرفة عمليات إدارة الأزمات بالأزهر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بالمعاهد الأزهرية، لحل أي مشكلات أو عقبات تحدث بسبب الأحوال الجوية وظروف الطقس التي تمر بها البلاد.
وعبر عن شكره لأعضاء غرفة عمليات إدارة الأزمات بالأزهر، من أفراد الأمن الإداري وأعضاء الإدارة الهندسية وشئون المقر، مشيدًا بأداء شيوخ المعاهد الأزهرية والعاملين بها وحرصهم على تواجدهم منذ صباح اليوم لمتابعة الوضع والعمل على إزالة أية معوقات، من خلال التواصل مع المنطقة الأزهرية التابع لها المعهد لتوفير الدعم بصورة فورية، استعدادا لاستقبال الطلاب يوم الأحد.
كما وجه وكيل الأزهر الشكر لجميع العاملين بالأجهزة المعنية التي تعمل على إعادة تهيئة الطرق والمؤسسات والمعاهد المتضررة في أسرع وقت، وقال إن هؤلاء أبطال في ميدان عملهم، مطالبًا غرفة عمليات الأزهر والقائمين على العملية التعليمية بالأزهر بالتزام أقصى درجات الأمان والحفاظ على النفس لأن العنصر البشري أهم وأغلى من أي شيء.