ما العلاقة بين الزبدة والاحتباس الحرارى؟ دراسة جديدة تكشف

الخميس، 12 مارس 2020 04:00 ص
ما العلاقة بين الزبدة والاحتباس الحرارى؟ دراسة جديدة تكشف البقر
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتج الزبدة غازات دفيئة أكثر بثلاث مرات ونصف من السمن النباتي، ولعل الأبقار هم السبب خلف ذلك، حيث حلل الخبراء آثار الكربون في 212 سمن نباتي في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية بالمقارنة مع 21 من منتجات زبدة الألبان، ووجد الباحثون أن السمن النباتي أدى في المتوسط إلى انبعاث 3.3 كيلوجرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوجرام يتم إنتاجه، وفي المقابل، كانت زبدة الألبان مسئولة عن متوسط 12.1 كيلوجرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوجرام.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان إنتاج الحليب، المكون الرئيسي في الزبدة، مسؤولاً عن غالبية هذه الانبعاثات الدفيئة، حيث يأتي 40% منه من الأبقار.
 
وبينت الاحصائيات أن عبوة واحدة فقط من 250 جرام من الزبدة تعادل 1 كيلوجرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئة من الأبقار وحدها.
 
كما أن الميثان، وهو الغاز المنبعث من الأبقار، حوالي 80% أقوى من ثاني أكسيد الكربون في محاصرة الحرارة ويمثل 25% من ظاهرة الاحتباس الحرارى.
 
وأجرى خبير الاستدامة Xun Liao من كلية Polytechnique Fédérale de Lausanne وزملاؤه تقييم منتجات السمن التي تنتجها شركة هولندية تقف وراء علامات تجارية عديدة.
 
ووجد الباحثون أن المنتجات أنتجت ما بين 0.98 إلى 9.63 كيلوجرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوجرام تم إنتاجه، على عكس ما يتراوح بين 8.08 و 16.93 كيلوجرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لـ 21 من منتجات زبدة الألبان.
 
وتشير النتائج إلى أن غالبية السمن النباتى والمنتجات النباتية الأخرى لها تأثير مناخي أقل من نظرائهم مثل الزبدة، على عكس الافتراضات حول الفوائد البيئية لاستخدام المنتجات المحلية.
 
ونتجت أهم مساهمات الانبعاثات من الألبان بسبب نتاج أعلاف الماشية وتربية الماشية، بما في ذلك تجشؤ الأبقار والرياح الصادرة منهم المشبعة بالغازات الدفيئة، بالإضافة إلى السماد الطبيعي.
 
نظر التحليل في دورة الحياة الكاملة لكل منتج، بدءًا من مصدر إنتاج المواد وحتى النقل والتعبئة والتبريد والنفايات أو إعادة التدوير.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة