طالبت غرفة عمليات الاوقاف، جميع الأئمة مراعاة الظروف الجوية والتنبيهات الصادرة بشأن خطبة الجمعة وألا يتجاوز أي إمام أو خطيب وقت الخطبة المحدد بخمس عشرة دقيقة بأية حال مع الالتزام بموضوعها وعدم الخروج عليه.
وشددت غرفة العلميات، على جميع الأئمة والخطباء بمراعاة الظروف الجوية والتوجه إلى مساجدهم مبكرًا قبل الجمعة بساعة على الأقل للوقوف على جاهزية المسجد وعدم التعرض لأي تأخير نتيجة الظروف الجوية الراهنة.
ونبهت غرفة عمليات الاوقاف، على جميع قيادات الوزارة وإدارات التفتيش بتكثيف المتابعة وموافاة غرفة العمليات بالوزارة بأي مخالفة فور وقوعها ، كما ينبه على جميع قيادات الوزارة سواء في الوظائف القيادية أو الإشرافية التواصل المستمر كل مع من هو في نطاق مسئوليته للقيام بواجبنا على أكمل وجه ، مع قيام كل مديرية وكل إدارة بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ سائر التعليمات الصادرة عن الوزارة سواء بشأن خطبة الجمعة أم سائر شئون المسجد .
واكد وزارة الأوقاف بأنه حرصا على الأخذ بأسباب الوقاية ينبغي على جميع الأئمة والخطباء الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة بما لا يزيد على ربع ساعة ، كما ننصح بترك مسافات كافية بين صفوف المصلين ما وسع المسجد ذلك سواء في أثناء الخطبة أم في أثناء الصلاة ، مراعاة للظرف الآني الطارئ ، مع التأكيد على فتح منافذ التهوية قبل الصلاة بوقت كاف.
و صرح د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن الأولى في هذه الأيام عدم الإكثار من المصافحة ، أخذا بأسباب الوقاية والاحتياط ، وإن كان ولا بُدّ فيتعين مراعاة متطلبات السلامة التي تؤكد عليها الجهات الطبية من المداومة على تنظيف اليدين ، أما المعانقة فقد قال الإمام مالك بكراهتها أصلا ، ونسب الطحاوي ذلك أيضا إلى الإمامين أبي حنيفة ومحمد ، وتكره عند الشافعية إلا لقادم من سفر.
ولفت الوزير، الى قول الحنابلة وأبو يوسف بإباحتها، على أن القول بإباحة المعانقة عند من أباحها مقيد بما لم يكن هناك داء يخشى نقله من خلالها أو بسببها ، ومعلوم لدى الجميع أن درء المفسدة ولو محتملة مقدم على المباحات وحتى المستحبات، ولَك في أوقات السعة أن تأخذ بأي الآراء شئت من غير أن ينكر من أخذ برأي على من أخذ برأي آخر، فمعلوم أنه لا إنكار فى المختلف فيه، إنما ينكر على من خرج على المتفق عليه عند أهل العلم المعتبرين في ضوء مراعاة ظروف الزمان والمكان والأحوال، أما النوازل فلها أحكامها المعتبرة شرعا.