عالم سويدى يطرح سيناريوهات محتملة لانقراض البشرية ونهاية العالم

الأربعاء، 11 مارس 2020 11:13 ص
عالم سويدى يطرح سيناريوهات محتملة لانقراض البشرية ونهاية العالم نهاية العالم
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت شركة الإذاعة والتليفزيون الفنلندية مقابلة مع العالم السويدى فى معهد دراسة المستقبل كريم جبارى، والذى قام بتقييم السيناريوهات الأكثر شعبية لاختفاء البشرية، ويرى العالم السويدى أن خطر انقراض البشرية نتيجة حدوث الأزمة المناخية قليل جدا، قائلا "لكى يتحقق هذا السيناريو يجب أن ترتفع درجة الحرارة على سطح الأرض حتى مستوى درجات الحرارة فى كوكب الزهرة وهو 462 درجة مئوية فوق الصفر، وذلك ما لا يمكن تحقيقه فى ظروف كوكبنا، حسب روسيا اليوم.

إلا أن آثار التغيرات المناخية قد تكون خطيرة ويمكن أن تؤدى إلى نشوب الحروب وانتشار الأوبئة، وأضاف أن الأوبئة واسعة النطاق يمكن أن تشكل خطورة على البشرية، لكن يمكن ضبط انتشارها عن طريق التلقيح ومراعاة قواعد الصحة العامة، وذلك على الرغم من تفشى فيروس كورونا والإيدز فى البلدان الكثيرة، فيما حذر العالم من انتشار بكتيريا الجلد والحشرات مثل القٌرادة التى يمكن أن تحمل فيروسات مجهولة.

وقال العالم السويدى إنه من المستحيل التنبؤ فيما سيسفر عنه استخدام السلاح النووى أو حتى انفجار نووى صغير يمكن أن يتحول إلى الحرب النووية واسعة النطاق، ويرى أن الرماد النووى الذى سيغطى الشمس ويسبب حلول الشتاء النووى يمكن أن يؤدى إلى تغيير المناخ فى الكوكب أجمع لعشرات السنين.

ويعتبر العالم السويدى أن الكويكبات يمكن أن تشكل خطورة على حضارتنا، لكن العلماء قد درسوا الكويكبات الكبيرة القريبة منا، مع ذلك فإن هناك خطرا لسقوط كويكب أصغر حجما قد يدمر المدينة بكاملها.

وفيما يتعلق بخطر التواصل مع أشكال الحياة خارج كوكبنا فإن هذا السيناريو، حسب العالم السويدى، يعتبر من السيناريوهات الخيالية.

وهناك احتمال خيالى آخر تقوم وسائل الإعلام والسينما بترويجه وهو خطر تطور الذكاء الاصطناعى، حيث يتحدث البعض عن احتمال فرض السيطرة على البشرية من قبل الذكاء الاصطناعى نتيجة أخطاء البرمجة.

إلا أن جبارى يرى أن البشرية تستطيع ابتكار نظام قادر على ضبط قدرات الذكاء الاصطناعى والحيلولة دون تطوره فى اتجاه غير مرغوب فيه يمكن أن يلحق ضررا بالبشرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة