أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد تحذير الصحة العالمية من تهديد كورونا.. اعرف الفرق بين الوباء والجائحة

الأربعاء، 11 مارس 2020 07:28 م
بعد تحذير الصحة العالمية من تهديد كورونا.. اعرف الفرق بين الوباء والجائحة الصحة العالمية تعلن كورونا يقترب من الجائحة
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة الصحة العالمية منذ قليل إن فيروس كورونا يمكن تصنيفه بأنه وباء، محذرة من تفشى المرض، وفى هذا الإطار  نعرض خلال التقرير التالى وفق موقع " theconversation "، الفرق بين تفشى المرض والوباء والجائحة، وماذا يعنى كل منها..

اعلان منظمة الصحة كورونا جائحة
اعلان منظمة الصحة كورونا جائحة

 

الفرق بين الوباء والجائحة وتفشى المرض
 

تفشي المرض  outbreak
 

التفشي هو ارتفاع مفاجئ في عدد حالات المرض، و قد يحدث تفشي المرض في مجتمع أو منطقة جغرافية، أو قد يؤثر على العديد من البلدان، ويستمر لبضعة أيام أو أسابيع، أو حتى لعدة سنوات مثل الأنفلونزا.

 في بعض الأحيان، يمكن اعتبار حالة واحدة من الأمراض المعدية تفشيًا، إذا كان المرض نادرًا (مثل التسمم الغذائي المنقولة بالغذاء) أو له آثار خطيرة على الصحة العامة (على سبيل المثال ، عامل الإرهاب البيولوجي مثل الجمرة الخبيثة).

 

 

الوباء Epidemic
 

الوباء هو تفشي على مساحة جغرافية أكبر، ففي حالة فيروس كورونا بدأ الأشخاص الموجودون في أماكن خارج ووهان في إجراء اختبارات إيجابية للإصابة بالعدوى، مما يعنى أن حالات انتشار COVID-19 في جميع أنحاء الصين تعني أنه قد تطور إلى وباء.

اعلان منظمة الصحة أن كورونا قد يصبح جائحة
اعلان منظمة الصحة أن كورونا قد يصبح جائحة

 

الجائحة pandemic
 

الجائحة هو مصطلح يستخدم عادة على نطاق واسع لوصف أي مشكلة خرجت عن نطاق السيطرة، ويُعرّف بأنه  تفشي مرضى يحدث في منطقة جغرافية واسعة ويؤثر على نسبة عالية بشكل استثنائي من السكان:

  • يصيب عدد أكبر من الناس من الوباء.
  • غالبًا ما يكون ناتجًا عن فيروس جديد أو سلالة من الفيروس لم يتم تداولها بين الأشخاص لفترة طويلة.
  • يكون لدى البشر حصانة ضعيفة أو معدومة ضدها.
  • ينتشر الفيروس بسرعة من شخص لآخر في جميع أنحاء العالم.
  • تسبب أعدادًا أكبر بكثير من الوفيات من الأوبئة.
  • غالبًا ما يخلق اضطرابًا اجتماعيًا وخسارة اقتصادية ومصاعب عامة.

أمثلة على الجائحة : وباء الانفلونزا الإسبانية 1918-1919 التي قتلت ما بين 20 و 40 مليون شخص، وكان واحد من أكثر الأوبئة المدمرة في تاريخ العالم المسجل، وتعد إنفلونزا H1N1 عام 2009 أحدث جائحة عالمية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة