البرلمان يدعم سياسة الدولة بتقليص التجمعات لمواجهة كورونا.. القرار يمنع نقل العدوى.. مطالبات بمتابعة التجمعات بين الطلاب بشكل جيد لمنع انتشاره.. ونواب: التكنولوجيا السبيل الوحيد للتعامل مع الفيروس

الأربعاء، 11 مارس 2020 04:00 ص
البرلمان يدعم سياسة الدولة بتقليص التجمعات لمواجهة كورونا.. القرار يمنع نقل العدوى.. مطالبات بمتابعة التجمعات بين الطلاب بشكل جيد لمنع انتشاره.. ونواب: التكنولوجيا السبيل الوحيد للتعامل مع الفيروس البرلمان يدعم سياسة الدولة بتقليص التجمعات لمواجهة كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تتخذ الدولة العديد من الإجراءات بهدف مواجهة فيروس كورونا، وكان آخرها إلغاء التجمعات وتعليق الفعاليات ذات التجمعات الكبيرة، هذا القرار الذى يعد تحركاً قوياً من الدولة لمواجهة انتشار المرض، حيث أكد نواب البرلمان أهمية هذا القرار فى مواجهة الفيروس المستجد، مشيرين إلى أن التكنولوجيا تعد السبيل الوحيد للتعامل مع فيروس كورونا، وفى هذا السياق أشاد النائب حسن السيد ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بتعليق الفعاليات التى تتضمن تجمعات كبيرة من المواطنين بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه قرار جرىء من رئيس الوزراء لمنع التجمعات خلال الفترة القادمة سواء ثقافية أو رياضية أو مؤتمرات حفاظا على صحة المواطنين.

 

وأشار النائب حسن السيد إلى أن قرار رئيس الوزراء سيساهم فى منع نقل عدوى فيروس كورونا بين المواطنين، مطالبا وزارة التربية والتعليم أن تكون حذرة تجاه فيروس كورونا وأن تتخذ قرارها بنفسها ولا تعتمد على وزارة الصحة بشأن ذلك.

 

كما طالب مسئولى التعليم فى مراحل الحضانة وحتى الثانوية العامة بمتابعة التجمعات بين الطلاب بشكل جيد، بالإضافة إلى ضرورة متابعة كل رئيس جامعة للطلاب فى كل الكليات لتوخى الحذر من انتشار فيروس كورونا.

 

فيما أكد النائب سامى رمضان، أهمية قرار الحكومة بإلغاء التجمعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن فيروس كورونا من الفيروسات التى يجب أن يتخذ معها تدابير احترازية قوية ويجب اتباع إرشادات طبية علاجية لتوفير الإصابة من المرض، متابعا: يجب علينا أن نواجه الأمور بصراحة وشفافية فبعد أن أصاب هذا الفيروس اللعين عدد من الدول وانتشر في كثير من الدول ومن منطلق اهتمام الواو بأبنائها وشعبها والحفاظ على صحة المواطن.

 

وقال النائب سامى رمضان، لـ"اليوم السابع"، إن قرار الحكومة بإلغاء التجمعات كجزء من تدابير الوقاية من المرض قرار مهم لأن من عوامل انتشار هذا الفيروس التجمعات البشرية دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة من المواطنين فكان هذا القرار دليل على حرص الدولة على أبنائها.

 

واستطرد النائب سامى رمضان :"لعل زيارة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد للصين في ذروة انتشار الفيروس التعايش مع الموقف ومعرفة عملية لكيفية التعامل مع هذا الوضع الخطير يكرث مدى اهتمام الحكومة للتعامل مع الحدث ومواجهته دون النظر إلي أي اعتبارات أخرى، حيث إن صحة المواطن وأمنه واستقراره أحد الأهداف الأساسية القيادة السياسية".

 

وتابع عضو مجلس النواب: لذلك كان اهتمام الحكومة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة هذا الفيروس بمنع التجمعات حرصا منها على المواطن وصحة المواطن.

 

بدورها قالت الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الشباب والمراة فى البرلمان الدولى للتسامح والسلام، إن تفشى فيروس كورونا فى عدة دول على مستوى العالم آثار اضطراب على كافة الأصعدة، ومنها الجانب الصحى والاقتصادى والتعليم والسياحة، مضيفة أن الأمل فى التكنولوجيا لتشخيص وإيجاد وسائل وقائية وعلاجية للفيروس بالإضافة إلى إيجاد حلول بديلة للتجمعات بهدف الحد من انتشاره.

 

وأضافت عضو مجلس النواب، فى بيان له، أنه فى ضوء التوجه لمنع التجمعات التى من شأنها أن ينتج عنها عدوى سريعة، وانتشار للمرض فإنه من الضرورة اللجوء إلى حلول جديدة حتى تستمر عجلة الحياة، ومن ضمن الحلول السماح للموظفين بالقيام بعملهم من المنزل متى كان ذلك متاحا، والعمل على الإسراع بالحلول الإلكترونية التى توفر خدمات للمواطنين دون الحاجة التوجه إلى الجهات المعنية، وتبنى التعليم عن بعد واستخدام وسائل الفيديو كونفرنس خاصة على المستوى الجامعى الذين عادة ما يكون الطلبة فيه عندهم القدرة على الاعتماد على النفس.

 

وأوضحت الدكتورة ماريان عازر، أهمية التكنولوجيات الناشئة فى التنبؤ ومكافحة انتشار الأمراض، وأنها تقوم بدور هام منذ الإعلان عن ظهور الفيروس، لذا تستخدم تقنية الرعاية الصحية فى تحديد أعراض فيروس كورونا، وإيجاد علاجات جديدة ومراقبة انتشار المرض، الذى أصاب حتى الآن أكثر من مئة وعشرة ألف شخص فى جميع أنحاء العالم، وقد طورت العديد من الشركات الصينية تقنيات تلقائية للتوصيل بدون ملامسة ورش المطهرات وأداء وظائف تشخيصية أساسية، من أجل تقليل خطر العدوى المتقاطعة.

وفى وقت سابق قرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، وسوف تتولى الجهات المعنية تنفيذ هذا القرار، فيما كشفت مصادر حكومية مسئولة لـ"اليوم السابع" أن قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، يشمل الموالد والحفلات والمعارض التى سيتم إقامتها خلال الفترة القادمة.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة