إخفاقات الديكتاتور ونظامه.. المستشار السابق للرئيس التركى: "العدالة والتنمية" يسحب البلاد إلى الفوضى.. والمعارضة: زيارة أردوغان لروسيا أكبر إخفاق فى تاريخ أنقرة.. والحكم على رئيس بلدية معارض بالسجن

الأربعاء، 11 مارس 2020 07:00 ص
إخفاقات الديكتاتور ونظامه.. المستشار السابق للرئيس التركى: "العدالة والتنمية" يسحب البلاد إلى الفوضى.. والمعارضة: زيارة أردوغان لروسيا أكبر إخفاق فى تاريخ أنقرة.. والحكم على رئيس بلدية معارض بالسجن أردوغان وبوتين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتنوع الإخفاقات التى يعانى منها النظام التركى، خاصة الزيارة الأخيرة التى أجراها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى روسيا ولقائه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تلك الزيارة التى أثبتت فشلها بعد المشاهد المخزية التى ظهر فيها الرئيس التركى والوفد المرافق له، فيما خرج فيها مستشار أردوغان السابق ليؤكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يسحب البلاد إلى الفوضى بسبب السياسات التى يتبعها.

فى هذا السياق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن المستشار السابق وكاتب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أيدن أونال، اعتبر إغلاق صحيفة "أوضه تى فى"، واعتقال صحفيين بها، يسحب تركيا إلى حالة من الفوضى، حيث كانت السلطات التركية قد حجبت الموقع الإخبارى «أوضة تى فى»، واعتقلت رئيس تحرير الموقع باريش بهليوان، بعد أيام من اعتقال مسئول الأخبار باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية هوليا كيليج، نجلة رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهوري، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركى فى ليبيا.

ولم تفصح جريدة "أوضه تى فى" عن هوية رجل المخابرات التركى الذى قُتل فى ليبيا، وقبل أن تنشر الجريدة الخبر، كان البرلمان التركى أفصح فى مؤتمر صحفى عن اسم ولقب الشهيد، ووظيفته، وكيف تم قتله، وبرغم ذلك تم تنفيذ عمليات الشرطة واعتقال الصحفيين.

وعلق المستشار السابق وكاتب الرئيس رجب طيب أردوغان السابق، أيدن أونال، على إغلاق صحيفة "أوضه تى فى"، واعتقال الصحفيين، قائلاً: حزب العدالة والتنمية يسحب تركيا وبسرعة إلى حالة من الفوضى.

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن محكمة تركية قررت سجن رئيس بلدية ديار بكر، سلجوق ميرزاقلى، عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى، 9 أعوام و4 أشهر و15 يومًا بتهمة الإرهاب، وذلك بعد عزله من منصبه وتعين سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم وصيًا تابعًا لها على البلدية بدلًا منه، موضحا أن رئيس بلدية دياربكر سلجوق ميرزاقلي، الذى عُزل من منصبه وعُين وصى من العدالة والتنمية بدلا منه واجه حكمًا بالسجن لمدة 9 أعوام و4 أشهر و15 يومًا بتهمة "كونه عضوًا فى منظمة إرهابية مسلحة."

ولفت الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن ميرزاقلى فاز فى الانتخابات المحلية بتركيا فى 31 مارس 2019، وانتُخب مرشح حزب الشعوب الديمقراطى كرئيس بلدية ديار بكر، لكن فى 19 أغسطس 2019، أصدرت وزارة الداخلية التركية قرارًا بعزله من منصبه وتعيين وصيًا من العدالة والتنمية نيابة عنه، ثم اعتقلته قوات الشرطة فى 21 أكتوبر 2019 فى إطار التحقيقات ضد الإرهاب.

وحضر فريق دفاع ميرزاقلى الجلسة وضمت المحاميين زولال أردوغان، محمد أمين أقطار، وجيهان أيدن ومحسن بلال، الذين طالبوا المحكمة باتخاذ قرار فورى بإخلاء سبيله، لكن المحكمة أصدرت قراراها بسجنه 9 أعوام و4 أشهر و15 يومًا.

فيما أكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض فايق أوتراك، أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى روسيا، تعد أكبر إخفاق سياسى حدث فى تاريخ الجمهورية التركية، مضيفًا فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد خلال الساعات الماضية بمقر الحزب: تعد زيارة أردوغان لروسيا بتاريخ 5 مارس 2020 هى أكبر إخفاق فى تاريخ الجمهورية التركية، لكن الشىء الوحيد الذى أسعدنا فى هذا الفشل هو وقف الأنشطة العسكرية بسوريا مما يعنى أننا لن نقدم المزيد من الشهداء.

وتابع المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: لقد ظلوا واقفين على باب بوتين لعدة دقائق وأصبحوا مادة ترفيهية لوكالات الأنباء فى العالم، ووقفوا كوفد تحت تمثال الإمبراطورة الروسية (التى هزمت العثمانيين 11 مرة) كاثرين الثانية.

وأوضح أوزتراك، أن أردوغان لم يستطع الحصول على إجابة من بوتين على أربعة أسئلة طلبنها منه، ولم يستطع أن يجعل بوتين الذى تركه المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أمام الباب لدقيقتين، ينتظره لدقيقة واحدة، وبينما كنا نحن ننتظر اعتذارًا من بوتين كان وفد العدالة والتنمية يحتفل بتعازى بوتين لأردوغان الذى أهان المعارضة بسبب الحديث نفسه الذى وافق عليه لمرتين عندما قاله بوتين.

وتطرق المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض إلى أزمة المرأة فى تركيا، قائلًا: كونك مواطنًا تركيًا هذا أمر صعب للغاية، ولكن أن تكون امرأة فى تلك الدولة فهذا أصعب، فقد اقتربت نسبة البطالة بين السيدات إلى 30%. وخلال أول شهرين من عام 2020 قتلت 49 امرأة على أيدى رجال، وندين تدخل الشرطة القاسى ضد نسائنا الذى حدث بالأمس، فى إشارة منه لاعتداء أفراد الشرطة على مسيرات اليوم العالمى للمرأة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة