أكرم القصاص - علا الشافعي

نواب تونسيون ينتفضون ضد التدخل التركى في سوريا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 07:00 ص
نواب تونسيون ينتفضون ضد التدخل التركى في سوريا أردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن عدد من النواب التونسيين السابقين (كانوا قد بادروا بزيارة سوريا)، عن اطلاق مبادرة شعبية لدعم سوريا وإعادة العلاقات معها، معلنين رفضهم التام ضد التدخل التركى في سوريا

وأكد النواب السابقون في بيان ، دعمهم ومساندتهم لسوريا في حربها على الإرهاب.

وطالبوا السلطات التونسية بـ"ضرورة التسريع بالعودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية التونسية السورية إلى المستوى الذي يليق بالروابط التاريخية بين الشعبين، ويستجيب لمصالح وأمن الدولتين خاصة في ظل تصاعد المخاطر الإرهابية وعودة الإرهابيين المسفرين إلى بؤر التوتر".

ووجه النواب نداء للتونسيين وكل القوى الوطنية من منظمات وجمعيات وأحزاب وفعاليات وشخصيات لدعم المبادرة "انتصارا لقيم الأخوة والإنسانية التي تجمع تونس بسوريا وشعبها، ودفاعا عن مصالح تونس وأمنها القومي خاصة في هذا الظرف الأمني الدقيق الذي تمر به البلاد".

وأعرب النواب عن إدانتهم لـ"العدوان التركي على سوريا"، مؤكدين أن "هذا العدوان يعد احتلالا لأرض عربية"، مجددين دعمهم لدمشق في تصديها الشجاع للعدوان حتى تحرير كل أراضيها.

كما عبروا عن إدانتهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وعن دعمهم لجهود المقاومة في تحرير كل الأراضي العربية المحتلة.

تزايدت الأزمة بين المعارضة التركية، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على إثر الخسائر الضخمة التي تكبدتها القوات التركية في كل من سوريا وليبيا، واتخاذ النظام التركى إجراءات قمعية ضد كل صحفى وسياسى تركى يكشف عن تلك الخسائر، حيث أوضح موقع العربية، أن العملية العسكرية في إدلب ، ومقتل عشرات الجنود الأتراك، تركت ظلالها على المشهد السياسي في تركيا، الأمر الذى أدى لنشوب خلافاتٍ جديدة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم، الّذي يقوده الرئيس التركي وأحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري الذى يتزعمه كمال كليتشدار أوغلو.

ووصل التوتر بين الحزبين إلى اندلاع شجارٍ داخل البرلمان الأربعاء الماضي، بعد انتقاداتٍ كثيرة وجهها النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، إنجين أوزكوتش للرئيس أردوغان، محمّلاً إياه مسؤولية مقتل الجنود الأتراك في إدلب السورية، ما أدى لنشوب شجارٍ جماعي على خلفية تهجّم نواب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم على نائب الحزب المعارض.

وبحسب موقع العربية، أدانت مستشارة كبيرة من حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، الشجار الّذي حصل خلال جلسة البرلمان التركى، حيث شددت المستشارة على أن أبرز أسباب خلافات حزبها مع حزب أردوغان تعود لدعم الأخير لـلمتطرفين في سوريا وليبيا على حدٍّ سواء، متابعة: نحن في حزب الشعب الجمهوري المعارض نسعى للإطاحة بحزب أردوغان منذ وقتٍ طويل لهذه الأسباب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة