تعيش أكبر مدينة ملاهٍ عالمية فى باريس "ديزنى لاند"، حالة من الذعر بعد اكتشاف إصابة أحد العمال بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فى الوقت الذى تؤكد فيه إدارة الملاهى أن الموظف المصاب عامل صيانة يعمل فى فترة دوام ليلية لا يتصل بالزائرين.
وكشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أنه تم تأكيد أول حالة إصابة بـ"كوفيد-19"، مساء الأحد، من بين 17 ألف موظف فى حديقة الملاهى العالمية "ديزنى لاند" باريس، وهو موظف يعمل فى دوام ليلى فى فرق الصيانة، ورغم ذلك فتحت الملاهى أبوابها، أمس الاثنين، للزائرين.
وقالت إدارة الملاهى: "العامل يوجد ليلا ولا يتصل بالزائرين.. وفى إجازة مرضية لعدة أيام، تم تشخيص إصابته بـ كوفيد-19، الأحد، وتمت مطالبة باقى الموظفين المخالطين له بالبقاء فى الحجر الصحى"، وأضافت الصحيفة الفرنسية، أنه "لا يزال متنزه "ديزنى لاند" باريس، الواقع فى مدينة سيين إى- مارن، مفتوحا يوم الاثنين، ولكن تم اتخاذ التدابير من قبل الحديقة، بتوفير مادة الكحول المائى للتعقيم، والابتعاد بمسافة كافية للزوار فى الطوابير وفى مناطق الجذب".
وأضافت الصحيفة، وفقًا لما نقلته عنها "العين الإخبارية، اليوم الثلاثاء، "رغم أن هذه الوجهة التى تستقبل 15 مليون زائر سنويا فى المتوسط، بدت فى السابق بمنأى عن ذلك، فإن هذا العامل الذى كان جزءا من فرق الصيانة قد ظهرت عليه الأعراض، بعد إجراء الاختبارات، تم تشخيص حالته الإيجابية بالإصابة بالفيروس"، ووفقًا لمعلومات الصحيفة الفرنسية، فإن هناك 3 موظفين تعاملوا مع هذا الموظف سيبقون فى الحجر، كما تم نقل العامل المصاب للمستشفى.
من جانبهم، يشعر الموظفون والعمال داخل مدينة الملاهى الأضخم حول العالم، بالقلق من إصابتهم بالعدوى، أو نقل العدوى إلى الأطفال أو الزائرين، كما يخشون من عواقب تفشى المرض داخل الحديقة على الصعيد الاقتصادى.
فيما أعلنت إدارة "ديزنى لاند"، أنه لا يوجد انخفاض فى الحضور فى الوقت الراهن، ولكن من المقرر عقد اجتماع، اليوم الثلاثاء، بين مندوبى النقابات والإدارة للتحدث عن خطة مواجهة الفيروس أو مدى الإغلاق المؤقت لمدينة الملاهى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة