إكسترا نيوز تسلط الضوء على محاولات إخوان تونس تصفية خصومهم

الثلاثاء، 10 مارس 2020 11:31 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على محاولات إخوان تونس تصفية خصومهم حركه النهضه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على خروج أحد النواب التونسيين التابعين لجماعة الإخوان ويدعى محمد العفاس، للدعوة لإعداد تشريع "التكفير" لتكفير كل من يعارض الأغلبية فى البرلمان التونسى، مشيرا إلى أن التكفير حكم شرعى، الأمر الذى أغضب العديد من نواب المعارضة فى تونس، في الوقت الذى ترى فيه المعارضة التونسية، أن التشريع هو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لتصفية خصوم الجماعة تحت ذريعة الدين والتأويلات الدينية.

وقالت القناة في تقريرها، إن هذا التشريع هو استمرار لنهج جماعة الإخوان في تونس للزج باسم الدين فى كل مرة يريدون تمرير أحد القوانين، فى ظل سعيهم لتقنين تكفير معارضيهم عبر قانون خاص بذلك بمثابة توسع من قبل الحركة المتطرفة فى تجيش أتباعها للنيل من معارضيهم، وهو ما رفضه العديد من المعارضين التوانسة داخل البرلمان وخارجه، معتبرين أن هذه محاولات لتصفية المعارضة هناك .

وأشارت القناة إلى أن رموز المعارضة التونسية، وعلى رأسهم عبير موسى، رئيسة كتلة الحزب الدستورى الحر، رأت أن هذا التشريع يمثل خطورة كبيرة على الشعب التونسى، وهو بمثابة إعطاء إشارات واضحة لاغتيال المعارضة تحت مسمى التكفير.

وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز، تزايد حدة التهديدات من جانب الائتلافات التابعة لحركة النهضة الإخوانية التي يتزعمها راشد الغنوشى، ضد المعارضين التونسيين داخل البرلمان، مشيرة إلى أن هناك حالة من الفوضى يشهدها البرلمان التونسى الذى يهيمن عليه حركة النهضة الإخوانية، خاصة في ظل تزايد نغمة التكفير من جانب الحركة الإخوانية والائتلافات المتحالفة معها.

وقالت القناة في تقرير لها، إن هناك تصعيد المعارضة التونسية ضد النهضة وطريقة إدارتها للبرلمان، حيث سيطرت حالة من الاحتقان والفوضى على جلسة البرلمان التونسي، بعدما صعدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسى، إلى المنصة الرئيسية لقاعة الجلسات، للمطالبة بإصدار بيان رسمي يدين تعرضها للتكفير والتحريض ضدها داخل البرلمان، وهو ما أثار غضب عدد من النواب الحاضرين الذين رفعوا شعار "ارحل" في وجهها.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة