"سلاح اللاجئين"حيلة أردوغان للضغط على أوروبا..النظام التركى تسبب فى تشريد 13ألف وأزمة على الحدود اليونانية..صدامات آلاف اللاجئين مع شرطة أثينا.. الهجرة الدولية:الآلاف بينهم أطفال صغار قضوا ليلة باردة على الحدود

الأحد، 01 مارس 2020 10:44 م
"سلاح اللاجئين"حيلة أردوغان للضغط على أوروبا..النظام التركى تسبب فى تشريد 13ألف وأزمة على الحدود اليونانية..صدامات آلاف اللاجئين مع شرطة أثينا.. الهجرة الدولية:الآلاف بينهم أطفال صغار قضوا ليلة باردة على الحدود لاجئين
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب النظام التركى فى أزمة على الحدود اليونانية التركية، وعبر سلاح المهاجرين يحاول الرئيس رجب طيب أردوغان الضغط على أوروبا لدعمه فى مغامراته العسكرية فى سوريا، وذلك بعد مقتل 33 جنديًا تركيًا في ضربة جوية بمنطقة إدلب السورية الأسبوع الماضى، وتسبب النظام فى أزمة بين الحدود اليونانية التركية بعد أن فتح حدوده الغربية للاجئين الذين تدفقوا بالآلاف والحالمين بالوصول إلى أوروبا، واليوم واحتشد أكثر من 13 ألف شخص على الحدود البرية بين تركيا واليونان، وذكرت منظمة الهجرة الدولية - في بيان لها اليوم الأحد، أن آلاف من المهاجرين بينهم عائلات لديها أطفال صغار، قضوا ليلة باردة على طول الحدود بين تركيا واليونان.. حسبما أفاد به عاملون في المنظمة.

وأوضحت أنه بحلول مساء السبت، لاحظ أفراد المنظمة العاملون على طول الحدود بين تركيا واليونان أن ما لا يقل عن 13 ألف شخص احتشدوا عند نقاط العبور الحدودية الرسمية في بازار كولي وإيبسالا ومعابر حدودية غير رسمية متعددة.

 

 

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تركيا لادو جفيلافا: "لقد زاد عدد المهاجرين الذين يعبرون (أدرنة) باتجاه الحدود طوال اليوم مع وصول السيارات وسيارات الأجرة والحافلات من إسطنبول".

وأضاف جفيلافا : أن معظم هؤلاء الأشخاص من الرجال ولكن توجد أيضا مجموعات عديدة من الأسر بصحبة أطفالها الصغار .. مشيرا إلى أنه يتم توزيع الوجبات وغيرها من الإمدادات الأساسية في المدينة لكن درجات الحرارة تنخفض إلى ما يقرب من الصفر والرياح شديدة السوء "لذلك نحن قلقون بشأن هؤلاء الأشخاص الضعفاء الذين يتعرضون لتلك الظروف".

وتصاعدت التوترات على الحدود التركية اليونانية منذ الجمعة الماضية، حيث أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق أعداد متزايدة من المهاجرين الذين تجمعوا عند حدود البلاد الشرقية قادمين من جارتها تركيا، والتي وفرت حافلات لنقلهم إلى المنطقة وتركت حدودها مفتوحة.

 

وردا على قرار تركيا بدفع المهاجرين واللاجئين إلى الحدود مع اليونان، قررت الحكومة اليونانية إغلاق حدودها البرية والبحرية أمام جميع الأشخاص الذين لا يحملون وثائق رسمية.

من جانبه أعلن نائب وزير الدفاع اليوناني الكيفيديس ستيفانيس، الأحد، أن المهاجرين الذين تجمعوا عند الحدود اليونانية التركية قاموا بنحو 9600 محاولة لعبور البلاد خلال الليلة الماضية.وقال ستيفانيس - قبيل مغادرته إلى منطقة الحدود، وفقًا لما ذكرته صحيفة (كاثمريني) اليونانية - "إن كافة المحاولات نجحنا في إفشالها".

وذكرت السلطات اليونانية أنه على الحدود عند مدينة كاستانيي، كان هناك نحو 3 آلاف مهاجر في انتظار عبور اليونان.

كما أعلن وزير الداخلية النمساوى كارل نيهمر اليوم الأحد، أن بلاده تستعد لاتخاذ تدابير صارمة لحماية الحدود بعد قيام تركيا بفتح الحدود للاجئين للتدفق نحو اليونان، مشيرا إلى أنه لا يجب تكرار أزمة اللاجئين التى حدثت فى عام 2015.

وقال وزير الداخلية فى تصريح اليوم الأحد ـ إنه تلقى تكليفا من المستشار الفيدرالي سيباستيان كورتس لتكثيف حماية الحدود بعد التصعيد المؤسف الذي أقدمت عليه تركيا، وإنه أجرى اتصالات مع كل من وزراء الهجرة اليوناني والداخلية الألماني والبلغاري والكرواتي لبحث الرد على الموقف التركي حيث قدمت اليونان تأكيدات بأنها ستكون مستعدة للرد حال تفاقم الوضع على الحدود وقد تم بالفعل تعبئة قوات إضافية من أجل الحدود.

وشدد نيهمر على أن الإجراءات الجديدة تعد نجاحًا كبيرًا لحرس الحدود الأوروبي، مؤكدا أن النمسا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لبقية الدول ومنه مدهم بضباط شرطة إضافيين، وأنها على اتصال دائم مع شركائها الأوروبيين.

وأكد أن هدفنا وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا ومنعهم من اقتحام الحدود الخارجية الأوروبية، وفي حالات الطوارئ فإن النمسا على استعداد لحماية حدودها بشكل مستقل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة