حذرت الرئاسة السورية، من بعض الشائعات التى تتداولها كثير من الصفحات والحسابات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن أسماء الأسد، حرم الرئيس السورى بشار الأسد، بشأن رعايتها لأسر الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة.
وقالت رئاسة الجمهورية العربية السورية، فى تدوينه عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "وردتنا مؤخرًا الكثير من التساؤلات حول ما ذكرته بعض الصفحات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن تقديم ما سمّى "منحة السيدة أسماء الأسد لذوى الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة".
وأضافت الرئاسة السورية، "المكتب السياسى والإعلامى فى رئاسة الجمهورية العربية السورية، إذ يشدد على عدم صحة ما ورد ذكره.. فإنه يؤكد أن دعم عائلات الشهداء والجرحى هو فى مقدمة الأولويات بالنسبة للرئيس الأسد، والسيدة أسماء الأسد، وأن الدعم الذى يقدم لهذه العائلات يتم عبر المؤسسات المعنية والبرامج المحددة".
وجاء هذا بعد ساعات قليلة، من نشر الرئاسة السورية، مجموعة من الصور لحرم الرئيس السورى، أسماء الأسد، برفقة ذوى الشهداء والجرحى من قوات الجيش السورى، والتى قالت فى تعليقها عليها: "إذ ننحنى إجلالا أمام عظمة شهدائنا وجرحانا، فإنه من واجبنا أن نقف احتراما أمام عظمة عائلاتهم الجبارة.. وإذا كان النصر يهدى، فلهم، وإذا كان لأحد فضل فيه، فهم أصحاب الفضل. فتحية لهم على ما ربوا.. وتحية لأبنائهم على ما قدموا".
وأضافت: "هذه هى مكانتهم وهذا هو واجبنا تجاههم كما قال الرئيس الأسد عنهم فى كلمته المتلفزة قبل أيام.. فهم كانوا وسيبقون دائما فى مقدمة الأولويات وفى قلوب وعقول السوريين جميعا.. السيدة أسماء الأسد، التقت عددا من هذه العائلات.. التى انتمى أبناؤها لصفوف الجيش وقوى الأمن الداخلى.. ضمن لقاءاتها المستمرة والدائمة معهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة