البرلمان يطالب بغلق صفحات "السوشيال" المحرضة على الفتنة والتعصب والاحتقان بين الجماهير.. نواب يشددون على ضرورة الرقابة على الإعلام الرياضى.. واتخاذ عقوبات رادعة ضد المخالفين والمتورطين فى التحريض على العنف

الأحد، 01 مارس 2020 10:30 ص
البرلمان يطالب بغلق صفحات "السوشيال" المحرضة على الفتنة والتعصب والاحتقان بين الجماهير.. نواب يشددون على ضرورة الرقابة على الإعلام الرياضى.. واتخاذ عقوبات رادعة ضد المخالفين والمتورطين فى التحريض على العنف البرلمان يطالب بغلق صفحات "السوشيال" المحرضة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من نواب البرلمان علي ضرورة مواجهة ومنع الفتنة والاحتقان بين جماهير الأندية الرياضية، منددين بحالات التراشق والسباب بين الجماهير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا"، وطالبوا باتخاذ إجراءات رادعة ضد المتورطين في تحريض الجماهير.
 
 
وطالب النائب اللواء شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بالتصدى للصفحات التي تحرض على الفتنة والاحتقان بين جماهير الكرة المصرية ومشجعى الأندية الرياضية في مصر، على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وغيرها.
 
وشدد "الجندى"، في تصريح لـ"اليوم السابع"، على ضرورة تشديد الرقابة على الصفحات الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى المواقع الالكترونية الرياضية، التي تنشر أخبارا كاذبة ومغرضة وتتضمن معلومات مغلوطة أو تحرض على الفتنة بين جماهير الكرة المصرية، مما يتسبب في إثارة البلبلة والتعصب والاحتقان وتكدير الأمن والسلم العام.
 
 
وقال وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت حالة احتقان كبير على مواقع السوشيال ميديا بين جماهير الكرة المصرية، خاصة جماهير أكبر ناديين في مصر وإفريقيا الأهلى والزمالك، وحالة من التراشق والسب بين الجماهير، وهى حالة لا يمكن السكوت على ذلك، حتى لا تحدث فتنة في المجتمع، وحتى لاتزيد حالة الاحتقان بين الجماهير.
 
بدوره، طالب اللواء شكرى الجندى، بغلق أي صفحات أو مواقع تحرض على الفتنة والكراهية والتعصب، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أصحاب ومسئولى هذه المواقع والصفحات.
 
 
ولفت إلى ضرورة أن تكون هناك توعية للجماهير خاصة الشباب والنشء من قبل المؤسسات الرياضية والتربوية والشبابية والتعليمية، بعدم الانزلاق لمحاولات نشر الفتنة والتعصب، والتأكيد على أهمية أن تسود الروح الرياضية بين الجميع.
 
 وتابع وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، قائلا: "كل مواطن من حقه أي يشجع النادى الذى يحبه وينتمى إليه، ولكن ليس من حقه أن يوجه السباب والشتائم والألفاظ البذيئة للآخرين، فهذا أمر مخالف للشرع والدين، ومخالف للدستور والقانون، لذلك لابد أن يتم تشديد الرقابة على الصفحات التي تحرض على التعصب والفتنة والكراهية بين أبناء الوطن".
 
 
واتفق معه النائب محمود شحاتة، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والذى أكد على أن الرياضة في الأساس وسيلة للمنافسة الشريفة وللترفيه وزيادة الألفة والترابط والمحبة، والروح الرياضية هي التي يجب أن تسود بين جميع الجماهير سواء داخل الدولة أو بين جماهير الأندية في الدول الأخري.
 
وقال النائب محمود شحاتة، إن أى سلوك يدعو أو يحرض علي التعصب والفتنة بين الجماهير مرفوض تماما ولا يقبله أحد، مطالبا بتوقيع أشد العقوبات الرادعة ضد الصفحات والمواقع التي تنشر الفتنة وتحرض علي التعصب الأعمي وتثير الاحتقان بين المواطنين، وتستغل الشباب الصغير والنشء لتغسل عقولهم وتتلاعب بهم، فهذه الفتنة إذا امتدت وانتشرت ستكون عواقبها وخيمة، لذلك لابد من الضرب بيد من الحديد علي كل من يخرج عن إطار التشجيع الرياضي المحترم والشريف، وكل من يروج للعنف والاحتقان الرياضي سواء من خلال قول أو فعل أو كتابة.
 
من جانبه، طالب النائب ممدوح الحسيني، بتشديد الرقابة علي المواقع والصفحات الرياضية التابعة للأندية علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأي صفحة أو موقع يثبت ارتكابها أفعال أو نشر ما يحرض علي الفتنة والاحتقان يتم غلقها ومحاسبة القائمين عليها حسابا رادعا.
 
وتابع "الحسيني": "السوشيال ميديا أصبحت وباء وأداة للفوضي والتخريب ونشر الفتنة والتعصب والاحتقان، ولابد من وقفة حاسمة وحازمة لإنقاذ المجتمع من العواقب الوخيمة لذلك".
 
كما طالب "الحسيني"، بتشديد الرقابة علي الإعلام الرياضي، حتي يلتزم من يعمل في هذا المجال بميثاق الشرف الإعلامي، وبضوابط وقواعد الإعلام الرياضي، داعيا المجلس الأعلي للإعلام لمحاسبة أي مخالف للميثاق والضوابط المحددة، وعدم السماح بالخروج عن النص، مشيرا إلي وجود مخالفات صارخة في الإعلام الرياضي تتسبب في إشعال نار الفتنة والاحتقان بين الجماهير والأندية، قائلا: "علي الجميع أن يتحمل المسئولية، إعلام وأندية وجماهير، ولابد أن نحافظ علي المحبة والمودة والروح الرياضية".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة