ملك الأردن يبدأ زيارة رسمية لأرمينيا لتعزيز المجالات الاقتصادية بين البلدين

الأحد، 09 فبراير 2020 09:56 ص
ملك الأردن يبدأ زيارة رسمية لأرمينيا لتعزيز المجالات الاقتصادية بين البلدين الملك عبد الله
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ الملك عبدالله الثانى، غدا الاثنين، زيارة رسمية إلى جمهورية أرمينيا، يجري جلالته خلالها مباحثات مع الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خصوصا الاقتصادية منها، فضلا عن المستجدات الإقليمية.

كما يلتقي جلالته، خلال الزيارة، مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، وعدد من المسؤولين.

وقد أحيى الشعب الأردني أول أمس، الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للملك الحسين بن طلال، والبيعة للملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية في مثل هذا اليوم من العام 1999 ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، في يوم رحيل الملك الباني، الحسين بن طلال، يستذكر الأردنيون مسيرة حياة حافلة بالعطاء والإنجاز على مدى سبعة وأربعين عاماً، عاشها الحسين إلى جانب أبناء شعبه الوفي لبناء الأردن الحديث، وخدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية، فيما يقف الأردنيون عقب رحيل الملك الحسين الباني، بعزم وثبات إلى جانب من نذرهُ لخدمة وطنه وأمته، الملك عبدالله الثاني، لمواصلة مسيرة البناء والتحديث والتنمية والإصلاح على نهج آبائه وأجداده من بني هاشم.

وفي عصر ذلك اليوم، وتحت قبة مجلس الأمة، بيت الشعب، أقسم الملك عبد الله الثاني، اليمين الدستورية ليحمل أمانة المسؤولية الأولى، مستعيناً باسم الله وبركته، على المضي قدماً بمسيرة الدولة الأردنية، لتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، وليعلن بقَسَمه أمام المجلس، العهد الرابع للمملكة، حاملاً أمانة المسؤولية من أجل رفعة الوطن وتقدمه.

 

واليوم، إذ تتزامن هذه المناسبة مع بداية عقد جديد، يمضي أبناء وبنات الوطن قدماً في مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والإنجاز التي انتهجها قائدهم، ويتطلعون بعزم وإصرار للمزيد من العمل والعطاء بمجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق الاعتماد على الذات، لتجاوز مختلف التحديات وصولاً لمستقبل أفضل.

 

وقال الراحل الكبير في الرسالة الأخيرة التي بعثها لنجله الملك عبد الله الثاني "عرفت فيك، وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي، حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات، والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم، المستند إلى تقوى الله أولاً، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة