لبنان أمام أزمتين جديدتين.. الثلوج تضرب المدن اللبنانية وحالة شلل بالطرق وسط ضائقة معيشية تضرب آلاف العائلات.. وقوى سياسية تعلن عدم إعطائها الثقة لحكومة "دياب" خلال إلقاء الأخيرة البيان الوزارى أمام البرلمان

الأحد، 09 فبراير 2020 09:30 م
لبنان أمام أزمتين جديدتين.. الثلوج تضرب المدن اللبنانية وحالة شلل بالطرق وسط ضائقة معيشية تضرب آلاف العائلات.. وقوى سياسية تعلن عدم إعطائها الثقة لحكومة "دياب" خلال إلقاء الأخيرة البيان الوزارى أمام البرلمان حسان دياب والأوضاع فى لبنان
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن لبنان على موعد مع أزمتين جديدتين، الأولى متعلقة بإعلان عدد من القوى السياسية اللبنانية عدم إعطائها الثقة فى حكومة حسان دياب التى من المقرر أن تلقى بيانها الوزارى فى البرلمان اللبنانى خلال هذا الأسبوع، بينما الأزمة الثانية متعلقة بالثلوج التى ضربت بيروت، حيث أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن لبنان تأثر بمنخفض جوى أدى إلى تساقط الثلوج على علو منخفض، وصل إلى مستوى 600 متر فوق سطح البحر، موضحة أن حركة الطرقات باتت مشلولة فى العديد من المناطق، وذلك مع الانخفاض الاستثنائى فى الحرارة على الساحل.

 

وقالت الشبكة الإخبارية، إنه فى نفس السياق يعانى سكان المخيمات من اللاجئين السوريين مأساة واضحة فى ظل تراجع التقديمات والمساعدات من المنظمات الدولية كالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومن جمعيات الإغاثة الأهلية، فيما انخفضت الحرارة فى المناطق الداخلية، لاسيما قرى البقاع، شرقى لبنان، إلى ما دون الصفر، فى وقت يعانى سكان لبنان من ضائقة معيشية تمنع آلاف العائلات اللبنانية والسورية من الحصول على المستلزمات التى تقيهم البرد القارس.

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى تزايد المعاناة فى المناطق المرتفعة، بعد ما أدى تراكم الثلوج وموجة الصقيع إلى حصار قرى وبلدات لبنانية داخلية وعزل سكانها، وأعاق قدرة اللاجئين السوريين على الخروج من مخيماتهم لتأمين المواد الغذائية الأولية.

 

وفى سياق الحكومة اللبنانية الجديدة، أكدت وكالة سبتونيك الروسية، أن كتلة "المستقبل" النيابية التى يتزعمها سعد الحريرى، تتجه إلى التصويت بعدم إعطاء الثقة لحكومة الرئيس حسان دياب، فى جلسات مجلس النواب اللبنانى، يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث ستشارك جميع الكتل النيابية فى جلسات الثقة التى دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برى إلا أن كتلة "المستقبل" و"تكتل الجمهورية القوية"، إضافة إلى كتلة "الحزب التقدمى الاشتراكي" وكتلة "الكتائب" سيحجبون الثقة عن حكومة حسان دياب.

 

ونقلت الوكالة الروسية، عن النائب فى كتلة "تيار المستقبل" بكر الحجيرى، قوله: من المفترض أن نشارك فى الجلسات ولكن حكومة حسان دياب لا تعنينا بشيء، وهو لا يعنينا بشيء، ونحن قلنا لن نقف بوجه تشكيل حكومة صغيرة على مقاسه وستكون فاشلة، موضحا أن هذه الحكومة وبيانها الوزارى لا يلبيان متطلبات الحراك الشعبى والبلد ولا أى شيء، لذلك نقف ضد الموازنة التى لم تعد تتماشى مع الوضع المستجد فى البلد، واليوم لا يمكن الموافقة على تركيبة تكنوقراط بالإسم والواجهة وجوهرها فى مكان آخر وإذا استطاعوا أن ينهضوا بالبلد حينها سنكون معهم فليظهروا ما لديهم".

 

وتابع النائب فى كتلة "تيار المستقبل": نحن لم نعد نتماشى مع جبران باسيل بأى شيء، لذلك الأشخاص الذين يتحدثون بالأموال المصروفة على البلد فلنرى أين صرفت الأموال ومن صرفها، وكما يقولون إنه موجود ومسجل فليبينوا لنا من هى الجهات التى صرفت الأموال وعلى ماذا صرفت، لافتا إلى أنه فى ظل الحكم الحالى لن يحصل لبنان على مساعدات من الدول الصديقة، العربية، الغربية، والأوروبية.

 

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أعلن سابقًا أن التكتل سيحضر جلسات الثقة إلا أنه لن يعطى الثقة للحكومة، أما حزب "الكتائب اللبنانية" فأعلن الأسبوع الماضى، أنه سيحجب الثقة عن الحكومة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة