الصراع فى المنزل وعدم وجود رقابة أسرية مرتبطان بالأفكار الانتحارية للأطفال

الأحد، 09 فبراير 2020 01:00 م
الصراع فى المنزل وعدم وجود رقابة أسرية مرتبطان بالأفكار الانتحارية للأطفال اكتئاب الأطفال
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين ينشأون في منازل تعاني من الكثير من الصراع وقلة الرقابة الأبوية هم أكثر عرضة لمحاولة الإنتحار.

وتوصل الباحثون - في دراسة نشرت نتائجها في عدد فبراير من مجلة (جاما) الطبية - أن ما يصل إلى 6,4% من بين ما يقرب من 12,000 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 10 أعوام وشملهم الاستطلاع فكروا فى الانتحار، وكانت مخاطر التفكير فى الانتحارأكبر إذا كانوا يعيشون فى منزل يتجادل فيه الآباء كثيرا وبشكل متكرر أو من حين إلى آخر.

155043500-2ae52144-dfc6-484a-a627-217c212e1671

وقالت "فلورنس بريسلين"، الأستاذ بمعهد لوريت لأبحاث الدماغ في تالاسا ، أوكلاهوما في الولايات المتحدة "إن مراقبة الوالدين ومعرفة مكان أطفالك، وماذا يفعلون والتحدث معهم عن مشاعرهم يعد أمرا بالغ الأهمية.

وأوضحت الدراسة أن معدل انتشار تاريخ حياة "الانتحار" السلبي داخل مجتمع الدراسة، والذي تم تعريفه على أنه "الرغبة في الموت" 6.4 %، وفي الوقت نفسه، بلغ معدل انتشار التفكير الانتحاري النشط غير المحدد مدى الحياة - المعرَّف على أنه الرغبة في إنهاء حياة المرء دون النظر إلى طريقة الانتحار أو القصد أو الخطة - والتفكير النشط - بالطريقة أو القصد أو الخطة - بلغ 4.4 %و 2.4 % على التوالي، وقد يحدث أيضاً بسبب الاكتئاب عند الاطفال.


كما حاول 1.3 % من المشاركين في الدراسة ، وجميعهم من سن التاسعة والعاشرة ، الانتحار على الأقل ، بينما أصيب أكثر من 9 %بإصابة ذاتية غير انتحارية.


وقالت "بريسلين" : "سنستمر في المتابعة لنتمكن من معرفة العوامل القابلة للتعديل لتقديم توصيات نحو تخفيض معدلات الانتحار أو الاقبال عليه مع تقدم العمر".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة