أكرم القصاص - علا الشافعي

"التعايش السلمى مع الديانات الأخرى".. ندوة لفرع خريجى الأزهر فى بنجلاديش

الأحد، 09 فبراير 2020 03:59 م
"التعايش السلمى مع الديانات الأخرى".. ندوة لفرع خريجى الأزهر فى بنجلاديش المنظمة العالمية لخريجى الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ببنجلاديش بالتعاون مع أكاديمية ميزان السلام الإسلامية، ندوة تحت عنوان " التعايش السلمى مع الديانات الأخرى" وذلك بمقر الأكاديمية بمدينة شيتاغونغ.

وقال محمد معين الدين الأزهرى عضو الفرع وخطيب جامع شيتاغونغ، أن الثقافة والحضارة الإسلامية منفتحة على حضارات الأمم، ومتجاوبة مع ثقافات الشعوب، ومبدأ عالمية الإسلام، هو الأساس الثابت الذى تقوم عليه علاقة المسلم مع أهل الأديان السماوية، مصداقًا لقوله تعالى " (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا أن أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ أن اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

وأشار عضو الفرع إلى أهمية التعايش السلمى مع الديانات الأخرى لأن الدين الإسلامى دين رحمة وإنسانية، موضحًا أنه إذا وُجِد الاختلاف فى المجتمعات البشرية فينبغى أن يكون ذلك من الظواهر الطبيعيّة، ولا ينبغى لفئة التعدى على فئة أخرى فإثارة النعرات الطائفية يؤدى للعداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع.

وفى الختام نادى المشاركون بضرورة وجود بيئة يسودها التَّفَاهُمِ بَيْنَ فئات المجتمع بَعِيدًا عَنِ الحروبِ والعنف، والتمسك بالمنهج الأزهرى الذى يدعو إلى الحوار وقبول الآخر والتعايش دون تكفير أو تفسيق.

كما عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بمالى محاضرة بعنوان "مفهوم الجهاد فى الإسلام"، تهدف إلى تفتيح مدارك الحاضرين بمضمون وأحكام دينهم الحنيف بعيدًا عن المُغالطات الفكرية المتفشية فى الوقت الراهن، ألقاها الشيخ عبد العزيز دوكرى - عضو الفرع، وحضرها ما يزيد عن 100 شخصًا، بمسجد رابطة الأئمة والعلماء للتضامن الإسلامى بالعاصمة باماكو. 

أوضح الشيخ دوكرى خلال المحاضرة معنى الجهاد وضرورياته، مع بيان كيفية إساءة واستغلال جماعات الفكر الضالة لمفهوم الجهاد، لتبرير عمليات القتل وسفك الدماء وتحقيق مآربهم الشخصية والمريضة. مما يؤدى لزعزعة استقرار المجتمعات الآمنة والسلمية.

وحذر عضو فرع المنظمة بمالى الحضور من خطورة الانسياق وراء الأفكار المغلوطة التى تروج لها جماعات الفكر الشاذ، حيث تستغل تلك الجماعات الأمية الفكرية لدى البعض وتبث سمومها التى لا تؤدى سوى إلى هدم المجتمعات وتشرذمها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة