وليد صلاح لـ" إكرامى ": لا تفكر في الاعتزال و انظر إلى عبد المنصف

السبت، 08 فبراير 2020 12:47 ص
وليد صلاح لـ" إكرامى ": لا تفكر في الاعتزال و انظر إلى عبد المنصف شريف اكرامى
كتب _ عمر مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق وليد صلاح الدين نجم الأهلي و منتخب مصر الأسبق على رحيل  شريف إكرامي حارس مرمى فريق الكرة القدم بالقلعة الحمراء بنهاية هذا الموسم و رغبتة في خوض تجربة أخرى خلال المرحلة المقبلة .

وجاء وليد صلاح الدين خلال تصريحات تلفزيزنية لقناة " ON SPORT " قائلا "شريف إكرامي كان موفق في البيان الذي أصدره و اطالب إكرامي  بعدم إعتزال لعب كرة القدم في نهاية الموسم فهو مازال قادر على العطاء واتمنى ان يخوض شريف إكرامي تجربة جديدة مع أي من أندية الدوري الممتاز في الموسم المقبل و لو لعب مع أي نادي سيكون من أفضل حراس مصر و الحارس مازال أمامه الكثير ليقدمه في الملاعب كلنا رآينا المستوى الذي ظهر عليه محمد عبدالمنصف رغم بلوغه عامه ال43".

أصبح شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى حديث الصباح والمساء فى الشارع الرياضى بعد إعلانه الرحيل عن الأهلى خلال الصيف المقبل .

 ويمتلك شريف إكرامى مسيرة حافلة بالألقاب والبطولات فى القلعة الحمراء، منذ كان ناشئا فى الأهلى، حتى إعلان الرحيل فى مسيرة دامت 23 عاما .

وفور إعلان حارس الأهلى الرحيل عن قلعة الجزيرة، تلقى عروضا محلية من اندية بيراميدز والجونة أيضا، إلا أنه يفكر فى الاحتراف.

أصدر شريف إكرامى، حارس مرمى النادى الأهلى، بيانا أعلن فيه رحيله عن القلعة الحمراء نهاية الموسم، نظرا لعدم مشاركته بشكل أساسى مع الفريق طوال الموسمين الماضيين.

وقال إكرامى، فى تدوينات عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر":في البداية أود أن أشكر مسئولي النادي الأهلي سواءً كانت رغبتهم استمراري داخل الفريق أم لا و كل التوفيق لهم في ما هو قادم،،شكراً جزيلا لكل مدرب حراس مرمي و مدير فني تعاملت معه،فكل منكم كان له بصمه استفدت منها خلال مشواري داخل جدران النادي.

"لم أكن أنوي مطلقا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي،لكن في نفس الوقت حاولت جاهدا السيطره علي رغبتي في التواجد داخل الملعب،،فتره ليست بالقصيرة  دامت اكثر من عامين شهد فيهم الجميع باحترافي و التزامي الكامل، مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ و نظام و سلوك طوال مسيرتي داخل النادي."

صراع معنوي شديد أجبرني علي ضرورة اتخاذ القرار الأصعب، فهو النادي الذي بداخلي ذكري جميله في كل ركن من أركانه و الفريق الذي لم أتخيل ان احمي عرين اخر سواه،فالقرار كان عبئا نفسيا ثقيلا ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنيه و استقرار الفريق و موقف الإدارة،كلها عوامل أعانتني علي اتخاذ القرار."

بعد مشوار امتد اكثر من ٢٣ عاما ناشئاً و لاعبا بالفريق الأول،و مع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي،فقد استخرت الله في اتخاذ احد اهم قراراتي و أصعبها داخل النادي الأهلي و التي بها ارفع الحرج عن مجلس الإدارة التي أكن لها كل احترام و لما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف.١

"٢٣ عاما اعتادت فيهم علي تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعه في كره القدم اكثر من متعة المباريات و المشاركة فيها حاملا شعار الأهلي،و ظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق و الصبر منتظراً فرصه حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبه."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة