باتت تايلاند في حالة من الرعب والزعر أصابت المواطنين في شوارع مدينة "كورات" وضواحيها الواقعة شمال شرقي العاصمة بانكوك، بعد أن أطلق جندي في الجيش التايلاندي النار على المارة بشكل عشوائي في الشوارع.
القصة بدأت بخلاف بين عسكري برتبة صغيرة يسمى "جاكرافانت توما" وبين قائده، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي تايلاند"، مما أدى إلى أن أطلق الأول النيران على القائد فقتله، ثم فر هاربا بعد أن سرق ذخيرة وأسلحة وسيارة "هامفي" من المعسكر الذي يخدم فيه.
Deadliest shooting rampage by Thai soldier killed 20 and dozens wounded in Terminal 21 shopping mall in #Korat city, #Thailand. Security forces storm the shopping mall to flee the people. Thai officials said pic.twitter.com/7j2O3rcoRY
— NIN 24x7 (@NIN24x7News) February 8, 2020
أنطلق "جاكرافانت" في الشوارع هاربا يحمل الأسلحة والذخيرة، حتى وصل إلى معبد بوذي وأطلق النار على المتواجدين بالمعبد قبل أن يصل لمركز تسوق في المدينة الواقعة شمال شرقي بانكوك ليقتل نحو 20 شخصا ويصيب ما يزيد عن 31 آخرين بينهم حالات حرجة.
WATCH: "Hanuman" police commandos move into the Terminal 21 shopping mall in Korat, Thailand.
— Banana News 24/7 (@banana_news_247) February 8, 2020
The team is now inside the mall and searching for the gunman who killed at least 20 people in a shooting rampage. #koratshooting #กราดยิงโคราช pic.twitter.com/36EapiL2UG
بعد دقائق من الهجوم، دفعت الشرطة التايلاندية، بقوات خاصة إلى مركز التسوق الذي احتجز فيه العسكري المسلح، العديد من زوار المركز كرهائن، وأغلقت السلطات المركز في محاولة لمطاردة الضابط، ونبهت الشرطة المواطنين إلى ضرورة البقاء في منازلهم.
ووسط زعر المواطنين وقلق السلطات، نشر الجاني، صورة لسلاحه وأمشاط الرصاص على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معلقا: "حان وقت الإثارة... لا أحد يستطيع الفرار من الموت".
احتجاز الرهائن
على الفور قامت إدارة الفيسبوك بإغلاق الصفحة، ووضعت مكان التعليق عبارة: "قلوبنا مع ذوي الضحايا والذين مستهم هذه الأحداث في تايلاند... لا مكان في فيسبوك لمن يرتكبون جرائم كهذه، ولا نسمح للمستخدمين بالتعبير عن إعجابهم أو دعمهم لها".
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية في تصريحات صحفية، إن جنديا أطلق النار عشوائيا فقتل 20 شخصا على الأقل يوم السبت في مدينة ناخون راتشاسيما بشمال شرق البلاد.
العسكري الجاني
وعرضت وسائل الإعلام المحلية شريط فيديو للجندي وهو يخرج من السيارة أمام المركز التجاري ويطلق الرصاص بشكل عشوائي، مما أثار حالة من الهلع والزعر بين المتواجدين.
وطلب الجيش التايلاندي من وسائل الإعلام التوقف عن التغطية الحية لتجنب إعطاء معلومات مشتبه بها حول الأنشطة الرسمية.
رهائن تايلاند
فيما استدعت الشرطة والدة الجاني من مقر إقامتها في مدينة "تشايافوم" لتحاول إقناع نجلها بالاستسلام.
كما وحذرت اللجنة الوطنية للإذاعة والاتصالات أيضًا من نشر مقاطع فيديو للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرتها تشكل تهديدًا محتملاً للعمليات الأمنية.
عدد الردود 0
بواسطة:
************
وضع امنى و حظر تجوال فى البلاد
:)