رغم أن اتحاد الكرة المصري أصدر بياناً مؤخراً أكد فيه أن قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك المقرر لها 24 فبراير الجاري والمؤجلة من الأسبوع الرابع من عمر الدوري ستُقام في موعدها ولن يتم تأجيلها إلا أن مصير هذه المباراة مازال غامضاً للغاية بل أن المؤشرات تؤكد أن اللقاء سيتم تأجيله بنسبة كبيرة للغاية.
ورحّب النادي الأهلي بتأجيل هذه القمة بسبب حالة الأجهاد التي يُعاني منها الفريق نتيجة تلاحم وضغط المباريات على الفريق حيث يخوض الأهلي عدة ارتباطات هامة محلياً وأفريقية خلال الفترة المقبلة فالأهلي سيلعب مع طلائع الجيش بعد غداً ، الاثنتين، في الجولة الـ17 للدوري كما سيلعب مع المصري يوم 14 فبراير الجاري بالدوري ثم مع الزمالك يوم 20 فبراير الجاري في السوبر المحلي بالأمارات ثم مع الزمالك يوم 24 فبراير قبل أن خوض ارتباطا هاماً أمام صن داونز الجنوب أفريقي يوم 28 أو 29 فبراير بالقاهرة في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويرى الأهلي أن تأجيل مباراة القمة أمام الزمالك في الدوري سيكون الخيار الأفضل للقلعة الحمراء وربما للفريقين بسبب الارتباطات المُتتالية محلياً وأفريقياً ، وكشف مصدر في القلعة الحمراء عن ترحيب ناديه بالتأجيل الذى قد يتم قبل المباراة بأيام قليلة.
اتحاد الكرة كان قد اصدر بياناً رسمياً أكد فيه أن مباراة القمة ستقام في موعدها ، وقال فى بيانه،: يؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم عزمه إقامة مباراة الأهلى والزمالك ضمن مسابقة الدورى الممتاز، المحدد لها يوم 24 فبراير الجارى، فى موعدها المعلن، وأنه ليس هناك أى نية لدى الاتحاد بتأجيل المباراة مرة أخرى، وهى المباراة المؤجلة أصلا من الأسبوع الرابع للمسابقة وما صاحب هذا التأجيل من تأثير سلبى على مواعيد وارتباطات الأندية المصرية محليا وقاريا.
وأكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه ليس هناك ما يعوق إقامة المباراة فى موعدها فى ظل التعاون التام مع جميع الجهات المعنية، والتى تبدى دائما تفهمها لرغبة وهدف الاتحاد من وراء انتظام المسابقة وتأثير ذلك إيجابا على الكرة المصرية والمسابقة خلال الموسم الحالى والمقبل أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة